أطلق صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة نجران أمس مبادرة "إثراء" في مناطق الحد الجنوبي، وهي إحدى المبادرات التعليمية لشركة أرامكو السعودية ممثلة في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، وتستهدف هذه المبادرة نحو 20 ألف شاب وشابة من طلاب المدارس في المناطق الواقعة على الحد الجنوبي في كل من نجران، وجازان، وعسير. وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية م. خالد الفالح قد أعلن عن هذه المبادرة خلال الحفل الذي شرفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتدشين مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في ديسمبر من العام الماضي. وقال مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي طارق الغامدي إن مبادرة "إثراء" في مناطق الحد الجنوبي تأتي ضمن برامج أرامكو السعودية لرعاية ونشر المعرفة، والتي تتسق مع رؤية التحول الوطني 2030، لبناء أجيال جديدة قادرة على مواكبة تطلعات الدولة من خلال رفع القدرة التنافسية للمملكة عالميًا على الصعيد المعرفي، حيث يشكل اقتصاد المعرفة حجر زاوية في مستقبل الاقتصاد الوطني، كما تأتي هذه المبادرة أيضًا إسهامًا من أرامكو السعودية ومساندةً منها لأبنائنا في مناطق الحد الجنوبي، ومشاركة منها في تقديم عمل إبداعي مستدام، سيكون نواةً حقيقيةً لمستقبل وطننا الواعد. وأوضح الغامدي أن هذه المبادرة تتضمن مجموعة من البرامج والمشاريع التنفيذية الأخرى الموجهة نحو المجتمع في مناطق الحد الجنوبي وأبنائه بشكل عام، وستسهم في زيادة تعريف الطلاب والطالبات بقدراتهم وتشجع روح الابتكار والإبداع فيهم بما ينعكس إيجابًا على مستقبل الوطن. وعلى الصعيد ذاته، قال نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي، مدير مركز الدعم التعليمي والفني لإدارات التعليم في الحد الجنوبي د. أحمد بن عبدالله قران إن مبادرة "إثراء" في مناطق الحد الجنوبي التي تستهدف طلاب المدارس في مناطق الحد الجنوبي تأتي كواحدة من أهم المبادرات التي تؤسس لشراكة متينة بين وزارة التعليم من جهة وأرامكو السعودية من جهة أخرى.