رسم طلاب وطالبات مدارس نجران ملامح الإبداع والابتكار عبر برنامج "أتألق" الذي أطلقه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي التابع لشركة أرامكو السعودية على مدار سبعة أسابيع، وجذب ما يقارب من 1,300 طالب وطالبة في بادرة كبيرة تستهدف تأهيل 20,000 ألف طالب وطالبة من أبناء الحد الجنوبي لحمل شعلة العلم والإبداع، بهدف مواكبة تطلعات المملكة ورفع القدرة التنافسية لها عالميًا على الصعيد المعرفي. وأوضح نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي ومدير مركز الدعم التعليمي والفني لإدارات التعليم في الحد الجنوبي الدكتور أحمد بن عبدالله قران، أن المبادرة شراكة بين وزارة التعليم وشركة أرامكو السعودية ممثلة بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي التي تأتي لتؤطر نوع التكامل الحقيقي الذي تعيشه المملكة في بناء إنسان هذا الوطن، لاسيما وأنها تقدم لطلاب وطالبات الحد الجنوبي. وأشار قران إلى أن مبادرة إثراء "الحد الجنوبي" هي إحدى المبادرات النوعية التي تستهدف رفع المستوى العملي لطلاب وطالبات مدارس الحد الجنوبي، وزيادة قدراتهم الفكرية والذهنية من خلال التحليق بهم في عوالم المعرفة والفلك والفضاء، وتمكينهم من أعمال فكرهم في الجوانب العلمية والهندسية التطبيقية، وهذه المبادرة تشتمل على أربع مشاريع متنوعة هي (أتألق وإثراء لاب وألهم والحاضنة المعرفية "أكتشف") وجميعها تهدف إلى تحقيق النمو العلمي للطلاب والطالبات، والسمو بفكر الطلاب وتربية الخيال الابتكاري. وبين الدكتور أحمد قران أن فريق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالتعاون مع وزارة التعليم قام ببرمجة آليات العمل وإعداد الخطط التنفيذية على مستوى إدارات التعليم الخمس (نجران وسراة عبيدة وظهران الجنوب وصبيا وجازان)، من خلال اختيار المدارس بحسب إمكاناتها وحصر الطلاب المستفيدين من المبادرة، وتسهيل وصول فريق العمل للمدارس مع تحقيق التكامل والتنسيق مع إداراتها بهدف الاستفادة الكاملة من مخرجات المشروع، ويستهدف البرنامج الطلاب والطالبات من عمر 14-16 سنة، حيث كانت نجران أولى محطات الانطلاقة في تطبيق المشروع بواقع 15 مدرسة، 8 منها للبنين و7 للبنات، ويستأنف العمل في باقي المناطق المذكورة مع مطلع العام القادم، لافتاً إلى أن وزارة التعليم تعوّل كثيرًا على تحقيق الاستفادة من المبادرات الأخرى المتمثلة في مبادرة إثراء لاب، ومبادرة أُلهم، والحاضنة المعرفية تحديدًا والتي ستقيم مركزين للتعليم في كل من نجران وجازان مما يسهم في جعل عامل نقل الخبرة والأثر أبقى وأكثر فائدة على مستوى المعلمين والطلاب، حيث تترك أثرًا عميقًا في نفوس الطلاب كونها تشجعهم على الإبداع والابتكار، وممارسة العلم التجريبي التطبيقي في حواضن معرفية مصممة بشكل علمي. //انتهى// 14:34ت م www.spa.gov.sa/1623052