أطلق أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمس، مبادرة «إثراء» في مناطق الحد الجنوبي، وهي إحدى المبادرات التعليمية لأرامكو السعودية، ممثلة في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي. وتستهدف هذه المبادرة نحو 20 ألف شاب وشابة من طلاب المدارس في المناطق الواقعة على الحد الجنوبي في كل من نجران، وجازان، وعسير. وقال مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، طارق الغامدي، «إن مبادرة “إثراء” في مناطق الحد الجنوبي تأتي ضمن برامج أرامكو السعودية لرعاية ونشر المعرفة، والتي تتسق مع رؤية التحول الوطني 2030، لبناء أجيال جديدة قادرة على مواكبة تطلعات الدولة، خلال رفع القدرة التنافسية للمملكة عالميا على الصعيد المعرفي، إذ يشكل اقتصاد المعرفة حجر زاوية في مستقبل الاقتصاد الوطني، كما تأتي هذه المبادرة أيضا إسهاما من أرامكو السعودية ومساندة منها لأبنائنا في مناطق الحد الجنوبي، ومشاركة منها في تقديم عمل إبداعي مستدام، سيكون نواة حقيقية لمستقبل وطننا الواعد». وقال نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي، مدير مركز الدعم التعليمي والفني لإدارات التعليم في الحد الجنوبي، الدكتور أحمد عبدالله قران، «إن مبادرة "إثراء" في مناطق الحد الجنوبي، والتي تستهدف طلاب المدارس في مناطق الحد الجنوبي، تأتي واحدة من أهم المبادرات التي تؤسس لشراكة متينة بين وزارة التعليم من جهة وأرامكو السعودية من جهة أخرى». وأضاف قران، أن هذه المبادرة تهدف إلى تقديم نموذج تعليمي مهاري قائم على التعلم بالاكتشاف، وتزويد الطلاب بالمعارف والمهارات التي تساعدهم في تحقيق التأمل العلمي واكتشاف ما وراء المعرفة، وذلك من خلال دورات «برنامج أتألق» التي تقام في الفصول الدراسية، وتستهدف 100 طالب وطالبة في كل مدرسة يزورها فريق المشروع. وختم قران تصريحه قائلا، «ستقوم وزارة التعليم ممثلة في مركز الدعم التعليمي والفني للحد الجنوبي، وإدارات التعليم الخمس (نجران، وجازان، وسراة عبيدة، وصبيا، وظهران الجنوب) بالعمل على تنسيق جهود القائمين على المشروع في أرامكو السعودية، ودعم عمليات التدريب والتثقيف، وبما يساعد في تحقيق أهداف المبادرة».