رفع الأديب أحمد مطاعن عظيم شكره وتقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد، ولسمو أمير منطقة عسير، ولمعالي وزير الثقافة والإعلام، ورؤساء مجالس الأندية الأدبية بالمملكة على ما يجده الأدباء والمثقفون من رعاية واهتمام، مشيراً إلى أن هذه الرعاية جعلت لهم المكانة الرفيعة على المستوى العربي والعالمي، مبينا فخرة بما وصل إليه المستوى الثقافي، مؤكدا أن كل مواطن سعودي يشعر بالفخر والاعتزاز لكل التطورات والأعمال التي تقوم بها القيادة الرشيدة -وفقها الله- على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وأبدى فخره واعتزازه باختيار شخصية العام الأدبي مشيراً إلى أن المملكة تشهد وستشهد في المستقبل تطوراً نوعياً في كافة المجالات ومن بينها الثقافة.. جاء ذلك بعد اختياره شخصية العام الأدبي 2017 والذي أعلن عنه رئيس الدورة السابعة لمجلس رؤساء الأندية الأدبية ورئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي محمد بودي، والذي أكد بدوره أن الاختيار جاء وفق الضوابط التي تمت مراعاتها ومنها الإسهام الفاعل في الحركة الأدبية، والإنتاج الإبداعي المتنوع والأصيل، والتفاعل مع المجتمع ومع المؤسسات الأدبية. وأبان أن مسوغات الأديب الأستاذ أحمد مطاعن هي إسهامه في الإنتاج الثقافي بعدد من المؤلفات الإبداعية والثقافية في فترة مبكرة من الحركة الأدبية في المملكة، وتواصل نشاطه الثقافي بروح إيجابية ومسؤولية إلى اليوم وإصداره لعدد من الدواوين الشعرية وإسهامه بالكتابة والنشر والعمل الاجتماعي بالإضافة للعمل الثقافي، كما أسهم الأديب مطاعن في فتح مكتبة كبيرة في منزله تجمع جميع إصدارات أدباء وأديبات منطقة عسير، وعدد من الوثائق والمسودات في تاريخ المنطقة ثقافيا واجتماعيا، وجعلها في متناول الباحثين والباحثات عن طيب نفس وشعور عال بالمسؤولية، وله نتاج أدبي وثقافي ودواوين شعرية من بينها: دورة الأيام، أصحب الشمس، ملحمة المجد، قصائد خالدة، وألف عددا من الكتب من بينها "رجال ألمع: الأرض والإنسان والتاريخ"، قطرات من عرق الماضي "سيرة ذاتية"، وله أيضا نتاج صحفي كالمقالات والكلمات المنشورة في الصحافة المحلية، وأوضح بودي أنه سوف يقام له حفل تكريمي في مدينة أبها يدعى له رؤساء الأندية الأدبية. من جانبه عبر الأستاذ خالد بن أحمد مطاعن مدير العلاقات الإعلامية بالإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإعلام (أحد أبناء الأديب المكرم) عن سعادته وفخره بهذا الاختيار، وقال: جاء التكريم في وقته المناسب حيث قدم الوالد الكثير من وقته وجهده لخدمة الأدب والثقافة ليس لمنطقة عسير فقط بل لجميع مناطق المملكة، وأصبحت مكتبته الخاصة في المنزل أحد أهم مصادر البحث لطلبة الدراسات العليا والباحثين. مؤكدا أن هذا الاختيار زاد جمالا وتفاعلا؛ لأن والده -حفظه الله- لا يزال على قيد الحياة وهذا هو التكريم الحقيقي. وقدم عظيم شكره وتقديره لرؤساء مجالس إدارات الأندية الأدبية على اختيارهم لوالده أن يكون شخصية العام الأدبية 2017 م. خالد مطاعن