أعلن رئيس الدورة السابعة لمجلس رؤساء الأندية الأدبية ورئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الناقد والإعلامي محمد بن عبدالله بودي عن اختيار الأديب الأستاذ أحمد بن إبراهيم مطاعن شخصية العام الأدبي2017م وأوضح بودي بأن الاختيار جاء بناء على الفقرة رقم (11) المتضمنة التوصية التي أقرها رؤساء مجالس إدارات الأندية الادبية في محضرالاجتماع السابع لرؤساء مجالس الأندية المنعقد في ضيافة نادي المنطقة الشرقية الأدبي في مدينة الدمام، التي تنص على اختيار شخصية العام الأدبية 2017م، وفق الصيغة الموضحة في المحضر ووفق الضوابط التي تم مراعاتها في اختيار الشخصية الأدبية لهذا العام وهي الإسهام الفاعل في الحركة الأدبية، والانتاج الإبداعي المتنوع والأصيل، والتفاعل مع المجتمع ومع المؤسسات الأدبية وبعد المداولات بين الإخوة رؤساء مجالس الأندية الأدبية فقد أقروا شخصية الأديب الشيخ الأستاذ أحمد بن إبراهيم مطاعن (1345ه – 1927م). وأشار بودي إلى أن مسوغات الأديب مطاعن هي إسهامه في الإنتاج الثقافي بعدد من المؤلفات الإبداعية والثقافية في فترة مبكرة من الحركة الأدبية في المملكة وتواصل نشاطه الثقافي بروح إيجابية ومسؤولية إلى اليوم، وكذلك إسهامه في العمل الثقافي المؤسسي من خلال قيامه بمهام نائب رئيس نادي أبها الادبي منذ فترة التأسيس 1398ه لمدة طويلة حيث قدم استقالته ليدع الفرصة للشباب من أبناء النادي، بالإضافة إلى استمرار عطائه تواصلا وحضورا وتفاعلا مع أدبي أبها وإداراته المتعاقبة على مدى أربعين عاما من عمر النادي منذ عام 1398ه إلى اليوم 1438ه، وإصداره لعدد من دواوينه الشعرية وإسهامه بالكتابة والنشر والعمل الاجتماعي والعمل العام بالإضافة للعمل الثقافي، وأيضا دعمه ومرافقته لإدارة النادي في افتتاح جميع اللجان الثقافية في المحاقظات وتوقيعه على جميع محاضر تأسيسها برغم تقدمه في السن وتجاوزه 90 عاما، فهو عميد منتدى الرواد في أدبي أبها منذ مايزيد على عشر سنوات، الذي يواصل نشاطه يوميا وبصفة دورية في الفترة الصباحية على مدار الأسبوع، كما أسهم الأديب مطاعن في فتح مكتبة كبيرة في منزله تجمع جميع إصدارات أدباء وإديبات منطقة عسير وعددا من الوثائق والمسودات في تاريخ المنطقة ثقافيا واجتماعيا ، وجعلها في متناول الباحثين والباحثات عن طيب نفس وشعور عال بالمسؤولية، ودعمه للمواهب الشابة واحتضانه لهم وحضور تجاربهم الأولى والقراءات التي تعقد للعناية بنتائجها، كما يعد الأديب مطاعن أكبر أعضاء الجمعيات العمومية في الأندية الأدبية سنا، وله نتاج أدبي وثقافي تمثل ودواوين شعرية هي دورة الأيام، أصحب الشمس ، ملحمة المجد، قصائد خالدة" وألف عدد من الكتب من بينها " رجال ألمع: الأرض والإنسان والتاريخ " ، قطرات من عرق الماضي. "سيرة ذاتية"، وله أيضا نتاج صحافي كالمقالات والكلمات المنشورة في الصحافة المحلية. وأشار بودي إلى أنه سوف يقام حفل تكريمي في مدينة أبها يدعى له رؤساء الأندية الأدبية للمشاركة في التكريم وسيتم تحديد موعده بالتنسيق مع مجلس إدارة نادي أبها الأدبي كما سيقيم كل ناد أدبي منفرداً فعالية واحدة أو أكثر عن هذه الشخصية.