ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة أمس جلسة المجلس الأولى من الدورة الأولى للعام المالي 1438/1439ه بقاعة اجتماعات مجلس المنطقة بمقر إمارة منطقة القصيم بمدينة بريدة. وأوضح أمين عام مجلس المنطقة عسم بن إبراهيم الرمضي بأن المجلس بدأ بكلمة افتتاحية لسمو رئيس الجلسة استهلها برفع الشكر والتقدير - نيابة عن المجلس وأهالي المنطقة - لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على ما حظيت به المنطقة من مشروعات في ميزانية هذا العام 1438/1439ه والتي سوف تساهم بمشيئة الله في تطور المنطقة في مختلف المجالات، وتمنى سموه أن تحقق الأهداف المرجوة منها لما يعود نفعه على الوطن والمواطن في هذا البلد الكريم. كما أعرب سموه الكريم عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة - حفظهم الله - على ما يولونه من اهتمام وعناية بمجالس المناطق لما تمثله من نقلة حضارية مهمة أسهمت وستستمر بمشيئة الله في تنمية وتطوير مناطق المملكة بسواعد مؤهلة من أبناء الوطن، وإن من تم تعيينهم سيكملون مسيرة من سبقهم من واقع خبرتهم العلمية والعملية وبدافع الثقة التي أولاهم إياها ولاة الأمر حفظهم الله، وتمنى سموه لجميع الأعضاء الجدد التوفيق معرباً عن شكره وتقديره لأعضاء المجلس المنتهية عضويتهم على ما بذلوه من جهود طيبة كانت لها ثمارها الملموسة. كما رفع أمير القصيم الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وولي ولي العهد بمناسبة بدء تسيير رحلات قطار الركاب من وإلى منطقة القصيم والذي يعتبر نقلة حضارية وتنموية لمنطقة القصيم وما جاورها اقليمياً وذلك نظراً لما تقدمه من خدمة للمواطن في مجال مهم وهو النقل وعنصر جذب فعال ستلبي بإذن الله احتياجات المواطنين والمقيمين في هذا البلد الطيب المعطاء. كما رفع سمو أمير المنطقة رئيس المجلس عظيم الشكر وجزيل الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على موافقته الكريمة بتخصيص مبلغ (600.000.000 ) ستمئة مليون ريال لاستكمال مشروع درء مخاطر بمدينة بريدة. وأفاد الرمضي بأن المجلس استعرض بعد ذلك تقريراً مفصلاً عن أعمال مجلس المنطقة خلال فترة المجلس السادسة السابقة وما تم إنجازه من قرارات وتوصيات وكذلك ناقش موضوع اختيار أعضاء لجان المجلس بعد التشكيل الجديد في فترته السابعة مشيراً إلى أن أمير القصيم أشار إلى دور المركز السعودي لتعزيز الانتماء الوطني بمنطقة القصيم ليكون مسانداً لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والذي تم تدشينه خلال فعاليات أسبوع "تلاحم" الذي يقيمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في منطقة القصيم والمتضمن مجموعة من الفعاليات والجلسات الحوارية والبرامج والمحاضرات والدورات التدريبية وورش العمل والمعارض الفنية، وما صاحب ذلك من توقيع اتفاقية بين مجلس شباب القصيم ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني كما استعرض المجلس المشروعات المعتمدة لعدد من القطاعات الحكومية في المنطقة.. حيث بلغ المخصص لعقود المشروعات الجديدة للأمانة وبلديات المنطقة حتى عام 2020 مبلغ (859,737,049) ثمان مئة وتسعة وخمسون مليوناً وسبعمئة وسبعة وثلاثون ألفاً وتسعة وأربعون ريالاَ، ولقطاع الصحة بالمنطقة مبلغ (96,827,000) ستة وتسعون مليون وثمان مئة وسبعة وعشرون ألف ريال، ولفرع هيئة السياحة والتراث الوطني مبلغ (67.0000.000) سبعة وستون مليون ريال واستكمل المجلس بعد ذلك مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة، وفي ختام الجلسة قدم سمو رئيس المجلس شكره لأعضاء المجلس على مداخلاتهم ومقترحاتهم وتمنى سموه التوفيق والنجاح للجميع. من جهة ثانية أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، على أهمية دور اللجنة الوطنية السياحية بمجلس الغرف السعودية، في العمل على تنمية وتطوير القطاع السياحي بالمملكة، وبحث العقبات والمعوقات العامة التي تعترضه واقتراح الوسائل المناسبة للتغلب عليها بما يحقق مصلحة القطاع وينسجم مع المصلحة العامة، وجعل السياحة الداخلية منافساً قوياً للسياحة الخارجية ورافداً اقتصادياً مهماً وفق القيم الإسلامية، مشدداً على أهمية الدور المناط باللجنة في خدمة الجوانب السياحية في المنطقة، داعياً رئيس وأعضاء اللجنة إلى دعم المنطقة في المجال السياحي، مستعرضاً سموه أهم ميز النسبة للمنطقة في المجالات السياحية والاقتصادية والزراعية والتجارية، مؤكداً ترحيب المنطقة بالمستثمرين الجادين الذين لديهم الرغبة في الاستثمار بالمنطقة وفق خطط ومشروعات مدروسة تنعكس إيجابياً على المواطن والمستثمر والمنطقة على حد سواء، مجدداً الدعوة لرجال الأعمال للاستفادة من الإمكانات والمقومات السياحية والطبيعية التي تزخر بها المنطقة والاستثمار في الفرص المتاحة بما يسهم في التنمية بالمنطقة وإيجاد فرص وظيفية واعدة للباحثين عن العمل، وبما يعود على المستثمر والمنطقة وأبنائها بالخير والفائدة، متمنياً سموه للجنة التوفيق في زيارتهم للمنطقة وكل ما فيه خدمة للصالح العام وقد جاء ذلك خلال استقبال سمو أمير منطقة القصيم في مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة أمس لرئيس وأعضاء اللجنة الوطنية السياحية بمجلس الغرف السعودية بالمملكة، بحضور أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم زياد المشيقح، لبحث كافة الموضوعات ذات العلاقة بعمل اللجنة والسبل الكفيلة بدعم عملها لدعم السياحة والخدمات السياحية بمنطقة القصيم وقدم رئيس اللجنة الوطنية السياحية بمجلس الغرف السعودية عبداللطيف العفالق، لسمو أمير منطقة القصيم شرحاً عن رؤية وأهداف اللجنة التي تؤكد على العمل لتنمية وتطوير وتشجيع السياحة الداخلية وبحث مشاكلها وحماية المصالح المشتركة للقطاع ومنسوبيه، والعمل على تشجيع المنشآت الصغيرة للنهوض بالسياحة وإبراز دور القطاع السياحي، معرباً عن سعادته وكافة أعضاء اللجنة بزيارة منطقة القصيم ولقاء سمو أمير المنطقة وما استمعوا إليه من توجيهات خلال اللقاء، مبدياً إعجابه بما تشهده المنطقة من مقومات سياحية واقتصادية وتجارية وزراعية جاذبة للاستثمار، داعياً جميع رجال الأعمال لانتهاز الفرصة وتوسيع استثماراتهم السياحية في منطقة القصيم. من جهة أخرى أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، رئيس اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج التوطين والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، بالجهود المبذولة من اللجنة الميدانية للسعودة بالإمارة خلال الفترة الماضية، مقدماً شكره وتقديره للأعضاء على جهودهم المتميزة، في سبيل زيادة فرص توظيف العمالة الوطنية بالمنطقة، متمنياً استمرار تلك الجهود الخيرة. وقد جاء ذلك خلال استقبال سمو أمير منطقة القصيم في مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة أمس، لوكيل إمارة المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية للبرنامج عبدالعزيز الحميدان، والمشرف العام على الشؤون التنموية فهد الدبيخي، وأمين عام برنامج التوطين والتنمية الاجتماعية بالقصيم أحمد المشيقح، ورئيس اللجنة الميدانية للسعودة بالإمارة محمد العجلان، وأعضاء اللجنة الميدانية للسعودة.