أعلن السفير البريطاني في لبنان هوغو شورتر عن تقديم بريطانيا معدّات بقيمة 65 الف دولار أميركي لمغاوير الجيش اللبناني «تعزيزا لقدراتهم في الطرقات الوعرة وفي جميع الأحوال الجوية». علما بأن هذه المعدات هي جزء من رزمة المساعدات البريطانية للجيش ولقوى الأمن الداخلي والتي بلغت 100 مليون دولار منذ عام 2011، وقد وصلت الى مغاوير الجيش في فبراير الفائت. إعلان شورتر جاء في ختام زيارة سفينة صاحبة الجلالة «أتش أم أس أوشن» التي رست في مرفأ بيروت على مدى يومين واستقبلت عددا كبيرا من اللبنانيين وبينهم إعلاميون تعرّفوا الى ما تحويه حاملة الطوافات البريطانية وهي تعدّ أكبر سفينة حربية عاملة في البحرية البريطانية. وأعلن شورتر في دردشة مع الإعلاميين اللبنانيين عن تشجيع بريطانيا لإجراء الانتخابات النيابية اللبنانية في موعدها لأنها تسهم في ترسيخ استقرار لبنان والتي تتشبث به بريطانيا دوما. وركزت جود على أن مهمّة حاملة الطوافات في زيارتها للبنان هي تقوية العلاقات بين بريطانياولبنان، وأكدت ردّا على أسئلة الصحافيين أن لا علاقة لها بالتحالف الدولي لمحاربة «داعش». وأشار السفير شورتر: «على الرغم من أن زيارة HMS OCEAN هي دليل على التزامنا بلبنان، الا ان شراكتنا تذهب إلى ما هو أبعد من مجالات الدفاع. يعلم العديد منكم أن المملكة المتحدة هي واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات في العالم لكن قد لا تعلمون ان لبنان يحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث أعلى نسبة مساعدات بريطانية للفرد الواحد.