مهدية آل طالب قدمت الفنانة مهدية آل طالب مساء أمس الخميس معرضها الشخصي التاسع والذي حمل عنوان (ثمرة الرماد)، وأقيم في صالة الفنان عبدالله الشيخ بجمعية الثقافة والفنون بالدمام، وخصص جزء من ريعه لصالح جمعية سرطان، وأتى الافتتاح على شرف أعضاء جمعية سرطان رجلا الأعمال: عبدالعزيز الأنصاري، مازن السعيد، ويستمر المعرض حتى نهاية شهر فبراير الجاري. تقول الفنانة مهدية حول هذه التجربة:"أقصد هنا بالثمرة هي المرأة في ظل الأوضاع الذي يمر بها العالم العربي، وما تعنيها من حالات فقد الأمن والأمان وألم فقد الأحبة والحبيب والأب الحامي والابن الأمل والأخ السند، ولكن يبقى حلم السلام هو الحلم المهيمن على تعابير الوجوه". هذا ويشمل المعرض أكثر من 60 عملاً ما بين جدارية ولوحات كبيرة الحجم ومتوسطة وصغيرة بالخامة الاكريليك وأعمال هذا المعرض تنقسم الى تجربتين التجربة الأولى امتداد الى أسلوب سابق للفنانة والقسم الثاني اعتمدت فيه الاختزال والاختصار الشكل واللون بطابع تعبيري وحس روحي ولوني مجدد. الجدير بالذكر أن هذا المعرض يأتي بعد معرضها الفردي (أثر خشيبات) الذي أقامته قبل شهرين بمدينة جدة على صالة المركز السعودي لفن تشكيلي، ويعتبر المعرض الثاني الذي تقيمة بجمعية الثقافة والفنون بالدمام حيث كان قبله المعرض الفردي (حاضر مدينة) بشهر رمضان الفائت عام2016م.