اختارت الفنانة التشكيلية مهدية آل طالب أن تخرج من روتين المعارض التقليدية وتقدم معرضها الذي أسمته «ثمرة الرماد» وسط احتفالية مبهجة ضمت الشعر والموسيقى وخواطر للفنانة نفسها، جاء ذلك في معرضها التاسع الذي افتتحه رئيس جمعية السرطان السعودية عبدالعزيز التركي على صالة الفنان عبدالله الشيخ بفرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام. وصاحب الافتتاح عرض لمدة أربع دقائق، تعرض به خاطرة من كتابات الفنانة وبصوت الفنانة آل طالب، وبنفس اسم المعرض (ثمرة الرماد) وبمرافقة عرض حي للطفلتين، وعزف حي على العود للعازف سراج أحمد. وأوضحت الفنانة مهدية حول اختيارها اسم «ثمرة الرماد» قائلة: «قصدت المرأة وما تعانيه في ظل الأوضاع التي يمر بها العالم العربي من حالات فقد الأمن والأمان وألم فقد الأحبة الحبيب والأب الحامي والابن الأمل والأخ السند. ولكن يبقي حلم السلام هو الحلم المهيمن على تعابير الوجوه». ويضم المعرض 63 عملاً ما بين جدارية، واللوحات كبيرة الحجم ومتوسطة وصغيرة بالخامة (الأكريليك)، وأعمال هذا المعرض تنقسم إلى تجربتين؛ التجربة الأولى امتداد إلى أسلوب سابق للفنانة، والقسم الثاني اعتمدت فيه الاختزال والاختصار، الشكل واللون بطابع تعبيري وحس روحي ولوني مجدد، كما ضم جداريتين كل واحدة بطول 4 أمتار ونصف المتر في مترين وهي من إنتاج 2016م. ويأتي ذلك بعد معرضها الفردي «أثر خشيبات» قبل شهرين بمدينة جدة على صالة المركز السعودي للفن التشكيلي، ويستمر المعرض لمدة سبعة أيام وسيكون جزء من ريعه لصالح جمعية للسرطان.