عرض معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة بمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي آيدكس الذي يقام تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة الإماراتيةأبوظبي طائرات حارس الأجواء التي صممها وأنتجها المعهد. وأكد المدير التنفيذي لمعهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة الدكتور سامي بن محمد الحميدي أن منظومة حارس الأجواء تتكون من طائرة بدون طيار تكتيكية لمهام المراقبة والاستطلاع ، لافتاً إلى أن التصميم والتصنيع الكامل للمنظومة من قبل المعهد كتصميم وتصنيع الهياكل والأنظمة الإلكترونية وكتابة كافة البرمجيات. وأشار الدكتور الحميدي إلى أن منظومة حارس الأجواء تتكون من طائرتين ومحطة تحكم أرضي وحاوية نقل واتصالات، مبيناً أن حمولة الطائرة تصل إلى 50 كجم وتستطيع التحليق فوق إرتفاع 18000 قدم ولمدة طيران تصل إلى 10 ساعات، فيما يبلغ مدى الإتصال 200 كم. وأضاف المدير التنفيذي لمعهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة أن الطائرة تنفذ العديد من المهام كالتصوير الليلي والنهاري، والاستطلاع الراداري، واستطلاع الإشارة، وكذلك نظام ليزر لتحديد المسافات، مبيناً أن نظام التحكم الكامل بالطائرة ألياً بما في ذلك الإقلاع والهبوط، ومؤكداً قدرة المنظومة على التحكم بنظام الطائرة عن بعد في حال الحاجة، لافتاً إلى أن نظام إتصالها مشفر بمحطة التحكم الأرضي. وبين الحميدي أن مهمة محطة التحكم الأرضية الرئيسية تتمحور حول الترتيب والتخطيط للمهمات الاستطلاعية والدفاعية ، مبيناً أنها تتكون من ثلاث وحدات تحكم هي وحدة تحكم الطيار اليدوي ووحدة قائد المهمات ووحدة التحكم بالكاميرا. فيما أوضح الحميدي أن وحدة البيانات الأرضية تقوم بإرسال واستقبال جميع المعلومات من وإلى الطائرة، إضافة إلى إحتوائها على منطقة لتخزين مجسم طائرتين لتسهيل عميلة التنقل. ونوه الدكتور الحميدي بالدعم اللا محدود الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في سبيل دعم المعهد ومخرجاته العلمية والبحثية والتي تنعكس إيجاباً على دعم وتعزيز قدرات قواتنا التقنية من خلال التزود بأحدث تقنيات التسليح والأجهزة الدفاعية المتقدمة، مؤكداً مضي المعهد قدماً لتطوير صناعة الدفاع وما يرتبط بها من صناعات داعمة ومنبثقة منها، وذلك من خلال البحث العلمي التطبيقي والتطوير التقني وتشجيع الابتكار ونقل المعرفة والتقنية في المجالات ذات العلاقة لدعم القوات المسلحة والجهات العسكرية الأخرى لزيادة الكفاءة والفاعلية، مع توسعة قدرة القطاعات الصناعية والمنتجة بالمملكة لتطوير الابتكار التقني للمنتجات والحلول ذات الصلة بالدفاع والأمن.