رصدت شرطة محافظة أحد المسارحة ثلاثة أشخاص آسيويين يعملون في بنشر، حيث يدعي أحدهم أنّه طبيب ويزاول العلاج الشعبي، من خلال ترويج أدوية تنشط الجنس، ويبيعها على العامة البسطاء، وبعد مداهمة سكنه عثر بداخلها على مساحيق وحبوب وأعشاب مختلفة، كما ضبط اثنين من مساعديه في غرفة أخرى، تحتوي مواد مشابهة، إلى جانب قطعة على شكل إصبع من مادة "الحشيش"، فتم تحريز المضبوطات، وتسليم الأشخاص للجهة المختصة، وقد اعترفوا بما نسب اليهم. من جانبها أكّدت صحة جازان أنّ الحصول على الأدوية من غير مصادرها الأساسية وبدون وصفة طبية؛ قد يتسبب بأضرار صحية خطيرة للغاية، محذرة من التعامل مع جهات غير معتمدة من جهات الاختصاص أو أشخاص يدّعون توفير خلطات أو مواد علاجية، حيث يلجأ أكثرهم للغش وخداع المرضى.