أغلقت وزارة الصحة اليوم الأربعاء مستشفى يقع شمال الرياض تحفظياً والتحقيق مع صاحب المنشأة وذلك بعد كشف لجنة المراقبة عن وجود عدد من المخالفات التي تسببت في مضاعفات للمرضى وتدني مستوى النظافة والتعقيم. وأعلنت الوزارة في بيانا لها نشرته على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه قد تم تشكيل فريق للتحقيق يضم إستشاري جراحة وتجميل وإستشاري تخدير، وتبين أن المستشفى سيء جداً من الناحية التجهيزية، وبينت الوزارة في بيانها أن الأجهزة الموجودة في غرفة العمليات قديمة ولم تتم صيانتها. وأضاف بيان الوزارة أنه يوجد في المستشفى إستشاري تخدير إضافة إلى الإستشاري الذي أجرى تخدير لأحد المرضى يعمل على كفالة مستشفى آخر وتم إحضاره من مدينة جدة كما أن الطبيب الذي أجرى عملية لأحد المرضى طبيب مقيد بأنه يجب أن يعمل تحت إشراف إستشاري في الوقت الذي لا يوجد لدى المستشفى إستشاري. وأبانت وزارة الصحة أن هذا الإجراء يأتي تنفيذا لقرار لجنة المخالفات للمنشأت الصحية الخاصة، وأكدت أنه لايوجد حاليا مرضى منومين وقد تم إخلاء المستشفى بالكامل من طاقم العاملين به . وأضافت الوزارة أنه بالإضافات للمخالفات السابقة فإن ترخيص المستشفى وترخيص البلدية وترخيص الدفاع المدني منتهية، علما أن سبق وأن أخذ تعهد على المستشفى لوجود عدد من الملاحظات ومن ضمنها أن ترخيص المستشفى منتهي وتم أخذ تعهد عليهم بسرعة إنهاء إجراءات تجديد الترخيص إلا أنهم لم يلتزموا ولم ينفذوا ماتعهدوا به وبناء عليه فقد قررت اللجنة إغلاق المستشفى وعدم فتحه إلا بعد تجديد جميع التراخيص النظامية المطلوبة وتوفير القوى العاملة الأساسية وتقييم المستشفى من قبل لجنة إستشارية لضمان سلامة المرضى.