أغلقت وزارة الصحة اليوم مستشفى في شمال الرياض بشكل تحفظي والتحقيق مع صاحب المنشأة بعد أن كشفت لجنة المراقبة عن وجود عد من المخالفات التي تسببت في مضاعفات للمرضى وتدني مستوى النظافة والتعقيم. وقالت الصحة إنه تم تشكيل فريق للتحقيق يضم استشاري جراحة تجميل واستشاري تخدير، وتبيّن أن المستشفى "سيء جدا" من الناحية التجهيزية في غرفة العمليات، والأجهزة الموجودة قديمة ولم يتم صيانتها. وأوضحت الصحة في بيانها أن المستشفى لا يضم استشاري تخدير إضافة إلى أن الاستشاري الذي قام بالمهمة يعمل على كفالة مستشفى آخر وتم إحضاره من محافظة جدة، وأشارت إلى أن أحد الأطباء الذين أجروا عملية لأحد المرضى "طبيب مقيد بأنه يجب أن يعمل تحت اشراف استشاري في الوقت الذي لا يوجد في المستشفى استشاري". وأبانت أن هذا الأجراء يأتي تنفيذا لقرار لجنة المخالفات للمنشآت الصحية الخاصة، وأكدت أنه لا يوجد حاليا مرضى منومين وقد تم إخلاء المستشفى بالكامل من طاقم العاملين فيه. وأضافت الصحة أنه بجانب تلك المخالفات فإن تراخيص المستشفى والبلدية والدفاع المدني منتهية، وسبق أن تم أخذ تعهد على المستشفى لوجود عدد من الملاحظات من ضمنها التراخيص، دون أن يلتزموا. وشددت الصحة على أن المستشفى لن يتم فتحه حتى تجديد الرخص المنتهية وتوفير القوى العاملة الأساسية وتقييم المستشفى من قبل لجنة استشارية لضمان سلامة المرضى.