أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب اتفق مع الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ خلال مكالمة هاتفية الاحد على المشاركة في اجتماع مع قادة بقية الدول الأعضاء في الحلف في أواخر مايو. وقالت الرئاسة الأميركية في بيان ان ترامب أعرب خلال الاتصال عن "دعمه القوي للحلف الاطلسي" لكنه دعا الدول الاوروبية الاعضاء في الحلف الى بذل المزيد من الجهود، مشيرا الى ان الرئيس الاميركي "وافق على المشاركة في اجتماع مع قادة الحلف الاطلسي في أوروبا في اواخر مايو". وأضاف البيان ان "الجانبين اتفقا على مواصلة التنسيق والتعاون الوثيقين للتصدي لكل التحديات الامنية التي تواجه حلف شمال الاطلسي". وقال بيان البيت الابيض ان ترامب وستولتنبرغ "ناقشا كيفية تشجيع كل الحلفاء في الحلف على تنفيذ التزاماتهم في الانفاق الدفاعي". و اشار بيان البيت الابيض الى ان المكالمة بين ترامب وستولتنبرغ تطرقت الى "امكانية التوصل الى حل سلمي للنزاع الدائر على الحدود الاوكرانية". ويتهم الغرب وكييف روسيا بدعم المتمردين الانفصاليين وبنشر قوات على الحدود في شرق اوكرانيا، وهذا ما تنفيه موسكو. وكان ترامب اكد لنظيره الاوكراني بترو بوروشينكو خلال مكالمة هاتفية السبت عزمه العمل مع كييف وموسكو لانهاء النزاع الدائر في شرق اوكرانيا بين القوات الحكومية والمتمردين الموالين لروسيا. من ناحية أخرى؛ زار الرئيس الأميركي الاثنين القيادة المركزية للقوات الأميركية والتقى ضباطا سيشكلون رأس الحربة في تطبيق استراتيجيته الجديدة لالحاق الهزيمة بتنظيم "داعش". وبعد قضاء عطلة لثلاثة أيام في جنوبفلوريدا، توقف ترامب في المقر العام للقيادة المركزية في تامبا في طريق عودته إلى واشنطن. والقيادة المركزية مسؤولة عن منطقة تشمل الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وهي تلعب دورا اساسيا في عملية "العزم الصلب" التي تقودها الولاياتالمتحدة بهدف "اضعاف وتدمير" تنظيم داعش، وشنت في سياقها 17861 غارة على شمال سورية والعراق منذ أغسطس 2016.