اختتم الشعر الشعبي المقام في إطار "جنادرية 31" فعالياته مساء الجمعة حيث انعقدت أمسية شعبية وشيلة وطنية شارك فيها الشعراء: عبدالمجيد الذيابي، وعلي بن محمد القحطاني (الإمارات)، وبدر المحيني (الكويت)، وسامي العرفج، فيما شارك في أمسية الشيلات: معاذ اَل جماز، ومنير البقمي، ونياف تركي، وغزاي بن سحاب. وبدأت الأمسية من قبل عريفها الذي تألق في تقديم الأمسية المذيع عبدالعزيز أبو حيمد وكان له حضور مشرّف، وكانت الأمسية بما يليق بمكانة المهرجان حيث أبدع الشعراء في غزل قوافيهم وأجادوا في بوح معانيهم وأمتعوا الجمهور الذين امتلأت بهم القاعة الكبرى بالقرية الشعبية، كما ساهم دور لجنة الشعر الشعبي التي حرصت على التنوع واستضافة أسماء جديدة من شعراء ومنشدي الوطن، ومن دول الخليج الشقيقة، وقد انعكس هذا التنوع على الحضور الذين تفاعلوا مع قصائد الشعراء وأداء المنشدين، وأمطروهم بعبارات الإعجاب، وحيوهم بأجمل العبارات. وصرح الأستاذ سعد بن عبدالله الحافي على أن نجاح الفعاليات الشعبية هو جزء من نجاحات المهرجان في كل أنشطته وبكل لجانه والتي يقف وراءها صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان، ومتابعة معالي الأستاذ عبدالمحسن التويجري نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان. متمنيا أن يواصل المهرجان تألقه ونجاحه في العام القادم الذي ستشهد فيه لجنة الشعر الشعبي بإذن الله إضافات جديدة وأسماء متنوعة. وفي ختام أنشطة الشعر الشعبي كرم الحافي الشعراء والمنشدين المشاركين وتسليمهم الدروع والهدايا والتقاط الصور التذكارية مقدما لهم شكره وشكر القائمين على المهرجان على مشاركتهم وإجادتهم وإبداعاتهم الذي أعطى صورة مشرف للشّعر والشعراء. رئيس اللجنة يكرم مقدم الأمسية عبدالعزيز أبو حيمد جانب من الحضور