استعرت العنوان من أغنية الفنان سعد إبراهيم: كتب الكاتب المتألق فهد عامر الأحمدي مقالاً في جريدة الرياض تحت عنوانه الثابت (حول العالم) طرح فيه تساؤلاً على القارئ* متى أخر مرة دمعت عيناك ؟ وتطرق إلى مأساة الطفل السوري إيلان الملقى على شواطئ تركيا ميتاً ومحمد الدرة الذي قتله الإسرائليون وهو في حضن والده، الحقيقة التي لاتغيب عن أحد أن الوطن العربي يواجه مأسٍ وفواجع لاتجعلنا نكف عن البكاء وذرف الدموع هذا إذا بقي بالمآقي دموع، البكاء ياعزيزي تعبير عن عدم قدرتنا على واجهة مايحدث في عالمنا العربي من كوارث لاتفسير لها غيرإنها فتنة. أورد علماء الدين وعلماء الاجتماع تفاسير كثيرة حول الفكر المتطرف (القاعدة وداعش) ولكن كلما كتب من تنظيرات ودراسات واجتماعات لم تفضِ إلى نتيجة توقف انتشار هذا الفكر المسعور، هولآء يدعون أنهم دولة الإسلام ويقتلون المسلمين وحزب الله يدعي أنه يدافع عن الإسلام ويقتل الشعب السوري المسلم والحوثيين يدعون أنهم أنصار الله ويقتلون المسلمين في اليمن، إيران هي من ينصب الأفخاخ في مفاصل الوطن العربي ويغذي الأفكار المتطرفة. إيران هي الحبل السري للإرهاب. إيران هي مصدر الشرور ومنبع الفتن، موقف بعض الدول العربية الواهن والسلبي تجاه إيران هو من شجعها على التمدد والتفرد في بعض أجزاء الوطن العربي، إذا كان هناك عروبة صادقة يجب أن تتوحد كلمتهم بوجه الأطماع الفارسية. فمتى ماحجم دور إيران ستنتهي معها مظاهر الإرهاب والخيار مطروح