يتملكني حب لا حدود له لأسرة آل سعود الكرام حيث القيادة والكرم والمروءة ، فهل ننسى الملك المؤسس والقائد الباني عبدالعزيز آل سعود الرجل العصامي الذي يعود له الفضل بعد الله فيما نرفل فيه من نعم تترى بحمد الله أولها نعمة الإسلام ولن يكون آخرها الأمن والرخاء الذي نعيشه فوق ثرى هذا الوطن الحبيب . وتوالى الخير على يدي أبنائه من بعده فقاموا بالمسؤولية وأدوا الأمانة الملوك الكرام سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله والآن عهدنا الزاهر ومواصلة مسيرة التقدم تحت ظل حكومة مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله تعالى – سيرة طويلة جديرة بالتأمل عنوانها التفاني ومحتواها النجاح المطلق ظلت خلالها مملكتنا الغالية – ولا زالت وستستمر بإذن الله – محط أنظار العالم ومصدر إعجابه قادة وشعوبا وذلك لما تحقق ويتحقق من قفزات متوالية تختصر الزمن والمسافات. حقيقة أجد نفسي عاجزا عن إيضاح المكنون من مشاعر الانتماء وصدق الولاء لقيادتنا الرشيدة ولا أظن نفسي الوحيد وصاحب الجديد في هذا المجال فالوطن برمته كذلك والشعب بكامله يظهر وفي كل مناسبة طول البلاد وعرضها اتساقه التام مع ولاته المباركين وقيادته الرشيدة . اعذرني يا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز فكلمات الترحيب تتزاحم ومشاعر المحبة تتلاطم وكلها عاجزة عن إيفائكم الحق وقاصر عن إعطاء المناسبة المستحق لكنني وبملء الفم ومداد القلم أقول : طريقكم إلى محافظتنا مليء بالورود ومنزلتكم في قلوبنا مكان غير مورود، وأي وربي نحبكم يا آل سعود . وأنت بهذه الزيارة الغالية على نفوسنا لا تأتي بجديد فقد عرف عنكم المتابعة الدائمة والحرص المستمر لكافة شؤون المواطنين في منطقة الرياض عموما رغم مشاغل سموكم الكبيرة ومسؤولياتكم المتعددة، مرحبا بتشريفكم الجميل وحضوركم المبهج .