عبدالله بن دعفس الدعفس يترقب الأهالي هذه الأيام زيارة سمو أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لمحافظة الزلفي ضمن زياراته التفقدية التي يقوم بها سموه لمحافظات المنطقة حيث تعودنا من المسؤولين مثل هذه الزيارات والتي تأتي حرصًا منهم للاطلاع بشكل مباشر على مستوى الخدمات المقدمة في هذه المحافظات حيث لا يكتفون بالتقارير المرفوعة لهم. ومحافظة الزلفي وسط ابتهاجها بمقدم سموه الكريم كلها ثقة بأن مثل هذه الجولات ستعطي مزيدًا من التطور على مستوى المشروعات والخدمات ولعلي أسرد هنا بعضًا منها وهي: 1- كانت الأمنية أن يستخدم سموه قطار الشمال في قدومه للزلفي ونستقبله في محطته, ولكن شاءت الأقدار أن تُحرم المحافظة من محطة مستحقة, كان لكل المحافظات التي تجتازها سكته نصيب منها ما عدا الزلفي, وإن كنا نسمع في الفترة الأخيرة أخبارًا متداولة عن قيام الجهات المعنية بإعادة النظر في هذا الاستحقاق, ولعل التأكيد الرسمي في إنشاء هذه المحطة يكون على لسان سموه . 2- إن تعذر وصول سموه بالقطار فلا بد من استخدام السيارة والوصول من خلال الطريق البري الذي يربط العاصمة الرياض بالمحافظة الزلفي, والذي هو في الجزء الأكبر منه طريق سريع, لكن يبقى الجزء الرابط بين الزلفي والغاط (يربط المحافظة بالطريق السريع) همًا مؤرقًا لأهالي المحافظة, فكم فقدت المحافظة من أبنائها بسبب حوادث وقعت على هذا الطريق لضيقه وازدحامه بسيارات المزارعين والموظفين والطلبة وكذلك المسافرين. وعلى الرغم من اعتماد ازدواجه قبل حوالي الثماني سنوات, إلا أن هذه التوسعة لم تغطِ إلا جزءًا صغيرًا منه, مع أن طول الطريق بكامله لا يتجاوز 30 كم. وحتى نحفظ أرواح الأبرياء نتمنى الإسراع في استكماله. 3- المحافظة بحاجة لإنشاء مستشفى للولادة والأطفال, وقد سبق أن زف المجلس المحلي للمحافظة قبل سنة تحديدًا بشرى موافقة وزارة الصحة على إنشاء مستشفى للولادة والأطفال بالمحافظة بسعة 200 سرير,لكن لم يكن هناك أي جديد بعد ذلك! كما يأمل الأهالي الاستفادة من أرض المبنى القديم للمستشفى العام, والذي ظل مهجورًا منذ الانتقال للمبنى الجديد, لا يستفاد إلا من جزء صغير منه للتموين الطبي, وقد سبق للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة أن أعلنت عن حاجتها لاستئجار موقع آخر للتموين الطبي, نظرًا لتحذيرات الدفاع المدني بعدم صلاحية المكان المتخذ منه مستودعًا في مبنى المستشفى القديم. 4- المبنى الحالي للمحافظة قديم أكل عليه الدهر وشرب, ولم يكن للزلفي للأسف نصيب من المباني الجديدة لمقار المحافظات ذات الطراز الحديث التي حظيت بها كل المحافظات المجاورة! قد يكون مقر المستشفى القديم مهيئا لأن يقام على جزء منه مقر جديد للمحافظة يكون واجهة للمدينة. كذلك يتساءل الأهالي عن سبب تعطل مشروع قاعة الاحتفالات بالمحافظة. 5- خريجات المرحلة الثانوية بالمحافظة في ازدياد, وفرص التعليم الجامعي المتاحة أمامهن محدودة, فلا خيار أمامهن إلا الالتحاق بكلية التربية التابعة لجامعة المجمعة, والأمل معقود على افتتاح كلية تقنية لهن تابعة لمؤسسة التدريب التقني, وقد يستفاد من المبنى القديم لكلية التقنية للبنين, الذي أصبح شاغرًا بعد الانتقال إلى المبنى الجديد. 6- أخيرًا وليس آخرًا, نتمنى أن يتم التعجيل في نقل محطة بحيرات تبخر الماء من موقعها الحالي والواقع بجانب عدد من الأحياء السكنية بسبب الضرر الكبير الذي تسببه لهم هذه البحيرات, علمًا أن البلدية قد قامت مشكورة في عام 1432ه وبناءً على توجيهات من وزارة الشؤون البلدية والقروية بتسليم وزارة المياه والكهرباء أرضًا بمساحة 16 مليون متر مربع جنوب المنطقة الصناعية لإنشاء محطة البحيرات فيها, كونها في موقع ملائم وبعيدًا عن السكان . وما يقال عن محطة التبخير, ينطبق بالمثل على محطة الصرف الصحي الواقعة شمال المحافظة ,التي تم إنشاؤها وسط المزارع القائمة, مع أن هناك إمكانية لإبعادها لبضعة كيلو مترات. عبدالله بن دعفس الدعفس