تسببت الخسارة وخروج الاتحاد من كأس الملك على يد الطائي بنتيجة 2-1 بحالة من الغضب لدى جماهيره التي أصابتها الصدمة الكبيرة من المستوى الفني الذي ظهر به الفريق وانقسمت بين توجيه التهم ومسببات الخسارة، وعلى الرغم من أن الطائي يحتل الترتيب الأخير في دوري الدرجة الاولى إلا أنه لا يزال متمسكاً بلقبه "صائد الكبار" واستطاع أن يثبت بأن كرة القدم ليست للكبار فقط وأن التاريخ شاهد على تفوقه على كبار الأندية، وكشف بإقصائه الاتحاد عن الخلل الكبير الذي يعاني منه الأخير واتكالية المدرب التشيلي لويس سييرا على عدد من العناصر وفي مقدمتهم لاعب الوسط المصري محمود عبدالمنعم "كهربا" والمهاجمان فهد المولد والتونسي أحمد العكايشي وأن غيابهم في اللقاء تسبب في عدم تمكنه من وضع التشكيلة المناسبة لعدم استخدامه التدوير منذ أن استلم مهمة التدريب وهذا كشف الضعف اللياقي وعدم إمكانية لاعبي الاتحاد من بناء الهجمات وإنهائها بالشكل الصحيح وسط تباعد كبير وعدم وغياب الانسجام بينهم. وصبت بعض الجماهير جام غضبها على طريقة لعب مدرب الاتحاد واعتماده على بعض العناصر التي وصفتها بالمتهالكة ومن ابرزهم المهاجم عبدالرحمن الغامدي والظهير الأيمن عمر المزيعل وعدم اعتماده منذ بداية المباراه على الأسماء التي قد برزت في لقاءات سابقة وكان لها دور في تحقيق الفريق للانتصار، واستغربت من طريقته ووصفت المشهد بتخبطات فنية لم تحدث منذ بداية الموسم داخل ارضية الملعب وأن الفلسفة الفنية التي كان يعتمدها المدرب سييرا. وجاءت ردود فعل بعض الجماهير أن المتسبب الحقيقي في الخسارة يعود للإمكانات الإدارية والمالية لدى ادارة حاتم باعشن واستقطابهم للاعبين محليين لم يقدموا مستويات فنية جيدة في أنديتهم، مما تسبب ذلك في ضعف الدكة لدى الفريق وكان من الاجدر تدعيم الفريق بلاعبين افضل من المتواجدين حالياً لكي لا يتأثر الفريق بالغيابات. وطالبت الجماهير من الادارة محاسبة الجهاز الفني واللاعبين على عدم جديتهم والتي أظهرت عدم احترامهم للخصم المنافس، إذ إن مبررات المدرب سييرا في نهاية كل مباراة وتخدير الجماهير بعبارة سنقوم بتصحيح الاخطاء لم تظهر على الفريق بل ان أخطاء اللاعبين أصبحت واضحة وبكثرة وتعد اخطاء بدائية لا تحدث من لاعب محترف، مطالبين بعودة الاستقرار للفريق الذي ظهر بلا هوية لاسيما وأن الطائي لعب في جزء من المباراة ناقصاً بعشرة لاعبين بعد نفاد تغييرات المدرب وإصابة احد اللاعبين وعلى الرغم من ذلك لم يتمكن الاتحاد من استغلال تلك الفرصة.