اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على المرحلة الأولى من مشروع إعمار الديار بقرية ساحل التراثية في محافظة بارق، وشاهد عرض وشرح من مدير إعمار قرية ساحل التراثية إبراهيم آل مسفر الألمعي تضمن الفكرة والرؤية والأهداف والشركاء من المحافظة وأمانة عسير وبلدية بارق وفرع هيئة السياحة والتراث الوطني بعسير. وبيّن الألمعي أن ساحل ضمن 9 قرى في منطقة عسير كمرحلة أولى، حيث تم تأهيل أهم معالم القرية وهي حصن شهران للشيخ حسن بن زعبان الذي سيكون متحف بارق التاريخي ويحتوي على 12 قسم تحكي قصة تاريخ بارق خلال 2000 عام مضى، ومنها جناح خاص عن سوق حباشة الذي تاجر فيه الرسول عليه الصلاة والسلام قبل البعثة، ومجلس الشيخ، ومسجد ساحل التاريخي الذي أمر بإنشائه الملك عبدالعزيز يرحمه الله بمبلغ 200 ريال فضه، إضافة إلى دار بارق للتراث التي تشمل مجالس ومطاعم ونزل تراثية، وتهيئة ساحة القرية بالتعاون مع البلدية والتي كانت مكاناً لسوق خميس ساحل بارق المشهور، بتكلفة إجمالية تبلغ 5 ملايين ريال، منها 2 مليون ريال للمرحلة الأولى التي تنتهي هذا العام 2017، و 3 ملايين ريال للمرحلة الثانية خلال الفترة 2018 – 2020. وفي ختام العرض قدم آل مسفر أول تذكار من قرية ساحل التراثية لسمو الأمير وهو عبارة عن مجسم لحصن تراثي وقد أثنى سمو الأمير على المشروع والإنجاز. الجدير بالذكر أن قرية ساحل التراثية ضمن أربع قرى تراثية سيتم تدشينها وانطلاق فعالياتها مع برامج ابها عاصمة السياحة العربية 2017.