تعرض المملكة مع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تجاربهم في مجال زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للشبكة العالمية لزراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية الذي ينظمه على مدى ثلاثة أيام بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث اعتباراً من يوم غد الأحد 15 يناير 2017م بقاعة الملك سلمان بمقر المستشفى بالرياض. ويشهد المؤتمر الذي يرعاه وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة وبحضور الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مشاركة نحو 100 متحدثاً محلياً وعالمياً يمثلون 32 دولة من المختصين في مجال زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية الذين قدموا من المراكز العالمية الرائدة في هذا المجال من أوروبا واميركا بهدف تعزيز وتطوير ما لدى دول المنطقة من إمكانات والمشاركة في الأبحاث والإطلاع على آخر المستجدات. وذكر الدكتور فراس الفريح المتحدث الرسمي للجنة العلمية المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للشبكة العالمية لزراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية واستشاري أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، أن المؤتمر الذي ينظمه المستشفى يأتي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و15 جمعية عالمية متخصصة وينقسم الملتقى إلى 8 ورش طبية تتناول، كيفية إنشاء برنامج زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية في الدول الناشئة والمتطلبات لبدء مثل هذه البرامج، والمؤشرات الحالية لزراعة الخلايا الجذعية للبالغين والأطفال، واختيار المتبرع بالخلايا الجذعية، وطرق التحقق من أمان التبرع، والتدريب ونشر المعرفة المتعلقة بزراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية. وسيبحث المؤتمر من خلال خمس موضوعات رئيسة، المصدر الأفضل لتجميع الخلايا الجذعية، ومضاعفات زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية، والأمراض المعدية في زراعة الخلايا الجذعية، وزراعة الخلايا الجذعية لأورامالدم، بالإضافة إلى زراعة الخلايا الجذعية للأمراض غير السرطانية. وأضاف المتحدث الرسمي أن هذا التجمع الطبي العالمي سيتخلله معرض مصاحب بمشاركة عدة جهات علمية متخصصة، وحملة للراغبين بالإنضمام لسجل المتبرعين بالخلايا الجذعية وذلك على مدى أيام المؤتمر الثلاثة في كل من البهو الرئيسي لمبنى الأورام، ومبنى البرج الشمالي بمقر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض.