في قصيدة مهداة إلى الشاعر نواف الدبل، يأتي شاعرنا سالم صليم في شاعرية تنسج معانيها بحرفنة شاعر متمكن، قصيدة تصور أسباب غياب كل مبدع عن ساحته الأجمل، تشرح كيف يترجل الفرسان عن صهوة الإبداع تاركين الجمل بما حمل، يميز قصيدة سالم صليم أنها لا تساوم على مصداقيتها وعلو كعبها الضارب في أعماق الشعر، هي قصيدته الأولى بعد غياب طويل عن ساحة الشعر نهديها لقراء وزن، ابحروا مع القافية والبحر المحمل بالكنوز: يا ابو ريوف الله يبارك فيك ويخلِّي ريوف اسمح لي اشعل بيني وبينك نقاط الاختلاف ما دام لي عقلٍ يفكّر صحّ وعيوني تشوف أكيد لي وجهة نظر حول الثقايل والخفاف أقول واطرحها بجرأه .. والمثل فيها مْعَروف لا تسرق اموال العباد الغافلين وْلا تخاف وانا نزيه العرْض ما اداهن ولا امدّ الكفوف ملكت نفسي ما ملكني عاشقين الالتفاف في وقت فيه اللي يوطِّي هامته يحصد ألوف واللي يشُوم وما يوطّيها يحاصرْه الكفاف ناظر حوالينك ودقّق فالطبايع والوصوف اوْجيه مالِيها الحَيَا ووْجيه ضاربها الجفاف عن عُزلتي لا عاد تسأل والنقط فوق الحروف وْلا تلوم ريقي لا نشَف من مُرّ طعْم الاعتراف مبادئي ماهي ملابس..ثوب سلك وثوب صوف وطبْع التلوّن في الرجل يُحْسَب مذله وانحراف