قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: "أن مؤتمر باريس يشكل فرصة لتحقيق السلام العادل، وأن هذه التصريحات تمثل تحديا لقرارات مجلس الأمن الدولي والشرعية الدولية". وأضاف أبو ردينة في تصريحات له تعقيبا على ما قاله نتنياهو إن مؤتمر باريس "مؤتمر عبثي، أن هذه التصريحات لا تساهم بخلق المناخ المناسب لسلام عادل وحقيقي قائم على الأسس التي أجمع عليها المجتمع الدولي بأسره. وأكد أن السياسة الإسرائيلية وما يرافقها من تصريحات لوزراء إسرائيليين ترفض حل الدولتين، وتقف بوضوح داعمة للاستيطان غير الشرعي، لن تؤدي سوى إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حل دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. على الصعيد الميداني، قامت قوات الاحتلال الاسرائيلية فجر أمس بشن حملة مداهمات واعتقالات واستدعاءات لمقابلة مخابراتها في عدد من مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية حيث طالت الاعتقالات 27 مواطنا حسب مصادر محلية فلسطينية. بدورها نقلت مصادر الاعلام العبري عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله بأنه خلال ساعات الليل اعتقلت قوات الجيش وجهاز الأمن العام والشرطة ما اسمتهم 25 مطلوبًا فلسطينيا في ارجاء الضفة الغربية حيث يشتبه في 16 منهم بالضلوع بنشاطات شعبية. وبحسب ما اعلنته مصادر الاحتلال فقد تم اعتقال أربعة مطلوبين في طولكرم وهم ينتمون لحركة حماس، وفي يعبد اعتقل شاب واحد، وفي منطقة في الخلجان اعتقل 3 مطلوبين وفي قبية اعتقل مطلوب. كما تم اعتقال مطلوب في مزارع النوباني وهو من حركة حماس وفي بير زيت اعتقل مطلوب وفي خربة المصباح اعتقل مطلوبين وفي بيت لحم اعتقل مطلوبين وفي سعير اعتقل مطلوب من حماس وفي العروب اعتقل مطلوب وفي بيت امر اعتقل مطلوب وفي الفوار اعتقل 4 مطلوبين من بينهم ناشط في حماس وفي خربة الطبقة اعتقل مطلوب من حماس وفي خرسا اعتقل مطلوبين حسب ما نشره الاحتلال.