هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلية فجر أمس الأربعاء، منزلين فلسطينيين أحدهما في حي واد قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، والثاني في قرية بيت الروش التحتا غرب مدينة الخليل بحجة البناء دون ترخيص. وبحسب المصادر في مدينة القدس «فإن قوات الاحتلال رافقت الجرافات واقتحمت البلدة وأغلقت المنطقة وحاصرتها قبل البدء بعملية الهدم. وذكرت عائلة سامر نصار المقدسية أن عملية الهدم للمبنى تمت دون سابق إنذار، فيما قال مجلس قروي بيت الروش: «إن قوات الاحتلال هدمت منزلاً مكوناً من 150 مترًا مربعًا يعود لعائلة الفلسطيني «سالم أبو عايش» غرب مدينة الخليل، جنوبالضفة الغربية كما هدمت قوات الاحتلال الأسوار وخربت الأراضي المحيطة بالمنزل. وسبق أن قال المحامي أحمد الرويضي، مستشار رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس: «إن نحو 20 ألف منزل في شرقي القدس، يتهددها الهدم الصهيوني، بذريعة «عدم حصولها على تصاريح بناء».. ولفت الرويضي إلى أن إجراءات سلطات الاحتلال في القدس فيما يتعلق بسياسة هدم المنازل هدفها سياسي، وهو قلب الحقائق الديموغرافية في القدس. إلى ذلك، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الأربعاء، 14 فلسطينياً بينهم طفلان وفتيان من مدن مختلفة في الضفة الغربية ومدينة القدسالمحتلة. وبحسب مصادر الجزيرة «اعتقلت قوات الاحتلال فجراً فتيين فلسطينيين من منزل عائلتيهما ببلدة سعير شمال مدينة الخليل، وفي مخيم الفوار جنوب الخليل اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيًا آخر من منزله. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجرًا سبعة فلسطينيين من ضاحية ذنابة بمدينة طولكرم بعد أن داهمت المدينة بعدد كبير من الآليات العسكرية. وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين بعد مداهمة منزليهما. ووفقاً لمصادر الجزيرة اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الأربعاء، طفلين فلسطينيين من مدينة القدسالمحتلة بعد دهم منزليهما في حي رأس العمود، ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. كما اعتقلت شاباً مقدسياً من مكان عمله بالقرب من بلدة الرام شمال مدينة القدس.