نحن الوطن والوطن نحن، لا يشك أحد في ذلك حب، وانتماء، وولاء، ووفاء، هذا الحب ليس حب مصلحة أو حب غاية إنما حب فطرة وحب إيجابي صادق. كلنا عيون ساهرة تحمي وتتضامن في وجه من يجترئ على هذا الوطن ويهدد أمنه واستقراره. حينما نحاول التعبير ولو باليسير تجاه سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- لقاء ما بذله ويبذله نحو الإنسانية عامة والشعب السعودي خاصة، فلا نملك له -حفظه الله- إلا الدعاء وأن يمتعه بالصحة وطول البقاء. لقد تبنى خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتكون منهجا وخارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة، تعتمد على عدد من الأهداف الإستراتيجية والمستهدفات ومؤشرات لقياس النتائج والتي يشترك في تحقيقها كل من القطاع العام والخاص؛ ولتحقيق هذه الرؤية جاء برنامج التحول الوطني الطموح مستخدما وسائل مبتكرة في إدراك التحديات واقتناص الفرص واعتمد أدوات فعالة للتخطيط ليحقق ديمومة العمل والنماء لهذا البلد المعطاء. ولقد استهدف برنامج التحول الوطني تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي وزيادة حصة القطاع الخاص من الإنفاق من خلال طرق تمويل بديلة كهدف إستراتيجي أول، وشمل البرنامج أيضا تحسين نوعية خدمات الرعاية المقدمة للمرضى خارج المستشفيات وبعد الخروج منها. إن هذا الدعم الذي حظي به المواطن السعودي اجتماعيا وصحيا واقتصاديا وفي جميع المجالات جاء ليكمل مسيرة العطاء، فشكرا سلمان نقولها نحن السعوديين ومعها الدعاء الخالص لله سبحانه وتعالى بأن يديم على بلدنا أمنها وعلى قادتها تمام الصحة والعافية. * رئيس مجلس إدارة شركة القصيم للخدمات الطبية