في الذكرى الثانية الميمونة لتولي ملكنا الغالي سلمان الحزم والعزم مقاليد الحكم، نتذكر ما تحقق خلال سنتين في مجالات التطوير والإصلاح الإداري والسياسة الخارجية يعكس الحس والحنكة السياسية لقائد البلاد الملك سلمان -أيده الله- وأسلوبه القيادي الفاعل، وتجربته الثرية في الحكم والإدارة، وحرصه -حفظه الله- على إنجاز مشروعه التنموي الوطني منذ اليوم الأول من مبايعته ملكاً للبلاد؛ ليقود نحو رفعة المملكة وتعزيز قدراتها الاقتصادية والسياسية، بما يحقق طموحات الوطن والمواطنين، أن نهج الملك سلمان السياسي المبني على القوة في الحق واحترام الثوابت الوطنية زاد من هيبة المملكة ومكانتها الإقليمية والدولية، ففي ظل التحديات التي تمر بها المنطقة أخذت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين زمام المبادرة في ترتيب أوراق البيت العربي والعالم الإسلامي، وها هي تقود التحالف العربي في اليمن ضد المليشيات الحوثية، وتشكل تحالفاً آخر على مستوى البلدان الإسلامية لمحاربة الإرهاب، وتتصدى للعبث الإيراني بالمنطقة، وتحضر كلاعب رئيس في القضايا العالمية؛ فهي ضمن الدول العشرين الأقوى تأثيراً في العالم.. كل ذلك يعطي دلالة واضحة لتقدير سياسة الملك سلمان، ونهجه في رأب الصدع وإعادة الاحترام والكرامة للأمة الإسلامية، وتعزيز السلم العالمي ومكافحة الإرهاب. وعلى الصعيد الداخلي عمل -حفظه الله- على تطوير العمل الحكومي، ورفع أداء الخدمات المقدمة للمواطنين، وترشيد الإنفاق العام، والربط بين المخصصات المالية والتأثير النهائي، ومكافحة الفساد الإداري والمالي انطلاقاً من مفهوم أن الأجهزة الحكومية في خدمة الناس، ولتحقيق المصلحة العامة. كما أن رؤية 2030 هي رؤية مستقبلية للنهوض باقتصاد المملكة وتنوع المصادر للدخل لمستقبل آمن ومشرق ولما فية مصلحة البلاد والعباد، وبهذه المناسبة الغالية نجدد الولاء لقائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، سائلا الله عز وجل أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والتقدم والرخاء. رئيس لجنة أهالي البكيرية