رفع مدير جامعة شقراء المكلف الدكتور عدنان بن عبدالله الشيحة, باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة وكلياتها, أخلص التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم. وأوضح أن ما تحقق خلال سنة في مجالات التطوير والإصلاح الإداري والسياسة الخارجية يعكس الحس والحنكة السياسية لقائد البلاد الملك سلمان - أيده الله - وأسلوبه القيادي الفاعل، وتجربته الثرية في الحكم والإدارة، وحرصه - حفظه الله - على إنجاز مشروعه التنموي الوطني منذ اليوم الأول من مبايعته ملكاً للبلاد؛ ليقود نحو رفعة المملكة وتعزيز قدراتها الاقتصادية والسياسية، بما يحقق طموحات الوطن والمواطنين. وأكد الدكتور الشيحة أن نهج الملك سلمان السياسي المبني على القوة في الحق واحترام الثوابت الوطنية زاد من هيبة المملكة ومكانتها الإقليمية والدولية. ففي ظل التحديات التي تمر بها المنطقة أخذت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين زمام المبادرة في ترتيب أوراق البيت العربي والعالم الإسلامي، وها هي تقود التحالف العربي في اليمن ضد المليشيات الحوثية, وتشكل تحالفاً آخر على مستوى البلدان الإسلامية لمحاربة الإرهاب، وتتصدى للعبث الإيراني بالمنطقة، وتحضر كلاعب رئيس في القضايا العالمية؛ فهي ضمن الدول العشرين الأقوى تأثيراً في العالم.. كل ذلك يعطي دلالة واضحة لتقدير سياسة الملك سلمان، ونهجه في رأب الصدع وإعادة الاحترام والكرامة للأمة الإسلامية، وتعزيز السلم العالمي ومكافحة الإرهاب. وأبان أنه على الصعيد الداخلي عمل - حفظه الله - على تطوير العمل الحكومي، ورفع أداء الخدمات المقدمة للمواطنين، وترشيد الإنفاق العام، والربط بين المخصصات المالية والتأثير النهائي، ومكافحة الفساد الإداري والمالي انطلاقاً من مفهوم أن الأجهزة الحكومية في خدمة الناس، ولتحقيق المصلحة العامة. وقد حظي التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص بالدعم السخي والتوجيهات السديدة من خلال حزمة من الإصلاحات واللوائح التنظيمية التي ستدفع - بإذن الله - بالجامعات السعودية نحو آفاق أرحب في تطوير الكوادر السعودية المؤهلة، وإجراء الأبحاث والدراسات الميدانية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإحداث نقلة نوعية في المجتمعات المحلية تثقيفاً وتطويراً عبر برامج خدمة المجتمع. واختتم مدير جامعة شقراء المكلف تصريحه سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، والشعب السعودي، والأمة الإسلامية، وأن يديم على هذه الأمة أمنها واستقرارها.