اذا قلنا إن "قوة الدول والمجتمعات وقياس قدرتها على التأثير والفاعلية لم تعد قاصرة على عدد السكان أو القدرة الاقتصادية أو غيرها من الاعتبارات التقليدية" فإننا لم نجانب الصواب اذ ان سياسات الإدارة في صناعة القرار الداخلي والخارجي وقدرة الدول على تحقيق الأهداف من ناحية وإحداث الاتساق الداخلي والانسجام بين توجه المواطن والدولة من ناحية أخرى هو ما بدا ملمحاً هاماً واتجاها مميِزا بدأ من تولي سلمان الحزم مقاليد الحكم في السياسات الداخلية والخارجية للمملكة لقد تجلى خلالها أسلوب الإدارة الرشيدة للدولة كمنهج إذ تلعب الإدارة الرشيدة اليوم دوراً مهماً في إثبات قوة الدولة وتعزيز مكانتها على خارطة المجتمع المحلي والعلاقات الدولية فالإدارة الرشيدة تمارسها كفاءات خبيرة قادرة على إتاحة الفرص، واستخدام المساحات المتاحة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبالتالي تسهم في منح الدولة القوة المنشودة. وتتمثل أبعاد الإدارة الرشيدة في تطبيق حكم الشرع، وتحقيق العدالة والتكافؤ، وتأكيد السيادة، وبيان الفعالية، وقدرة التأثير، وإحداث التنمية الشاملة.. وغيرها من هنا ودون ادنى شك فإننا نجدها فرصة كريمة عزيزة على قلوبنا لنجدد البيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد نبايعه بيعة شرعية على كتاب الله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد بيعة شرعية مقتضاها السمع والطاعة داعين الله أن يوفق هذه البلاد وينصرها على أعدائها إنه سميع مجيب * أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم