تحل علينا هذا اليوم الذكرى الثانية عطرة وجميلة وهي الثالث من ربيع الثاني من هذا العام وهي ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- مقاليد الحكم، وفي هذا اليوم المجيد وهي باكورة الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهده وفي شتى المجلات حتى أصبحت مملكتنا مضرباً للمثل في ظل هذه القيادة الحكيمة التي تولي اهتمامها بالمواطن ورقي سبل عيشه. فمنذ توليه -حفظه الله- دفة الحكم وهو يضع المواطن نصب أعينه يتلمس احتياجاته وما يحقق له الأمن والرخاء والاستقرار. فجاءت الأوامر الملكية بالتغييرات الوزارية التي تنم عن حكمة وحسن اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، بل استمر سيل العطاء متدفقا ليشمل كافة النواحي التي تسعد المواطن وتكفل له الاستقرار الصحي والاجتماعي والاقتصادي . بالإضافة إلى عده مشاريع تنموية ضخمة في كافة المجلات. وفي خلال هذه السنتين ورغم قصر مدتها كنا نلمس مدى التقدم والتطور يوم عن يوم هذا كله ناتج عن متابعته الدائمة لكل صغيرة وكبيرة ورغم مشاغله الكثيرة -أطال الله في عمره- كان لا يتوانى متابعة مصالح شعبه. ويأتي هذا اليوم من كل سنة ليتذكر هذا الشعب الوفي مآثر هذا القائد الفذ الهمام ملك الحزم والعزم الذي حرص على امن واستقرار اليمن الشقية من خلال عاصفة الحزم التي جاءت من مبدءا إغاثة الملهوف ونصرة الأشقاء، وحيث شبعه الوفي بكل أطيافهم ومناطقهم هذا جاءوا ليجددوا له هذا البيعة المباركة. سائلين المولى عز وجل أن يزيد سنوات الازدهار تحت قيادة حكومتنا الرشيدة ويحفظ لنا وطننا ومليكنا. * رجل أعمال