يحل علينا هذا اليوم ذكرى عطرة وجميلة وهي السادس والعشرين من جمادى الآخرة من كل عام وهي ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- مقاليد الحكم . وفي هذا اليوم المجيد كلنا نتذكر الانجازات الكبيرة التي تحققت في عهده وفي شتى المجلات حتى أصبحت مملكتنا مضرباً للمثل في ظل هذه القيادة الحكيمة التي تولي اهتمامها بالمواطن ورقي سبل عيشه. فمنذ توليه - حفظه الله - دفة الحكم وهو يضع المواطن نصب أعينه يتلمس احتياجاته وما يحقق له الأمن والرخاء والاستقرار. فجاءت الأوامر الملكية بزيادة الرواتب بنسبة 15% أضاف عليها تثبيت علاوة غلاء المعيشة وزيادة الدعم الحكومي للسلع الغذائية الأساسية. بل لم يكتف بذلك وصدرت الأوامر الملكية بتقديم رواتب للعاطلين عن العمل لمدة سنه كاملة وإيجاد الوظائف الملائمة لهم، بل استمر سيل العطاء متدفقا ليشمل كافة النواحي التي تسعد المواطن وتكفل له الاستقرار الصحي والاجتماعي والاقتصادي . بالإضافة إلى عده مشاريع تنموية ضخمة في كافة المجلات. وفي خلال هذه السنوات الثماني كنا نلمس مدى التقدم والتطور سنة عن سنة وهذا كله ناتج عن متابعته الدائمة لكل صغيرة وكبيرة حتى وهو في رحلته العلاجية - أطال الله في عمره - كان لا يتوانى متابعة مصالح شعبه. ويأتي هذا اليوم من كل سنة ليتذكر هذا الشعب الوفي مآثر هذا القائد الفذ الهمام وليجددوا له هذا البيعة المباركة. سائلين المولى عز وجل أن يزيد سنوات الازدهار تحت قيادة حكومتنا الرشيدة ويحفظ لنا وطننا ومليكنا. * عضو مجلس أعيان محافظة البكيرية