*تسع سنوات نتغنى بمنجزاتها ومخرجاتها وعطاءاتها المتدفقه وقراراتها الحكيمة إنها تسع سنوات مضت وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله يجاهد لخدمة هذا الدين ورفاهية مواطنيه وانتصاره للشعوب المضطهده بالخارج الذين يستنجدون به فهذا ديدن المملكة منذ توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، تسع سنوات مضت ونحن نتغنى بهذه المنجزات والعطاءات التي يحسدنا الكثير عليها فالملك عبدالله استطاع خلال التسع سنوات الماضية أن ينقل المملكة نقلة غير عادية داخلياً وعربياً وعالمياً في شتى المجالات. ففي قراره الأخير يحفظه الله بتعيين سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد قرار صائب ورؤية ثاقبة وهذا يعني قطع التساؤلات والتكهنات حول من يكون الرجل القادم وهذا بلا شك يعطي الاستقرار والأمان للوطن والمواطن معاً فهو قرار يأتي تجسيداً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الثاقبة والصائبه معاً. وقصيم الوفاء اليوم تجدد البيعة والولاء لقائد المسيرة ملك القلوب وسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد النائب الثاني وكان قد جددها من قبل عندما كان القائد بالمنطقة حيث كان اللقاء الابوي بين القائد ومواطنيه امتزج بالحب والوفاء والحنية الابوية في استفتاء عفوي ليس منظما في ملحمة تاريخية تتكرر في كل منطقة من مناطق مملكتنا الحبيبة. فا قصيم الوفاء يجدد ويجدد ويجدد البيعة والولاء والسمع والطاعة لولاة أمره يحفظهم الله. وقصيم الوفاء تتذكر دمعات القائد الفذ التي تساقطت من عينيه عندما تشرف أبناء شهداء الواجب بالسلام عليه إبان زيارته لمنطقة القصيم. فهي دمعات الحنية دمعات الأب الحنون دمعات القائد المحب لشعبه فمازال هذا الموقف راسخاً في قلوب أبناء القصيم أنها دمعة ملك. فهاهي قصيم الوفاء والعطاء تتغنى بمنجزات وعطاءات التسع سنوات التي عمت أرجائها المعمورة بمتابعة دؤوبة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أميرها المحبوب وسمو نائبه الأمين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز حفظهم الله. [email protected]