عدد وزير الخارجية الاميركي جون كيري ستة مبادئ كبرى قال انها تلقى توافقا بشأن السلام في الشرق الاوسط و"يمكن ان تستخدم اساسا لمفاوضات جدية عندما يكون الطرفان مستعدان" وقال بدون استباق او فرض حل، هناك توافق واسع على ان اتفاقا نهائيا حول الوضع (فلسطين وإسرائيل) يلبي احتياجات الطرفين" يتضمن النقاط الست التالية: 1- "اقامة حدود آمنة ومعترف بها من قبل الاسرة الدولية، بين اسرائيل وفلسطين قابلة للاستمرار وذلك عبر التفاوض على اساس حدود 1967 مع عمليات تبادل متساو لأراض يقبل بها الطرفان". قال كيري ان هذا المبدأ الوارد في قرار الأممالمتحدة رقم 242 الذي تم تبنيه في 1967 "مقبول منذ فترة طويلة من الجانبين ويبقى اساس اتفاق اليوم". واكد ان "الاسرة الدولية لن تعترف بأي تغيير تقوم به اسرائيل لحدود 1967 ما لم يقبله الطرفان". 2- "تحقيق فكرة القرار 181 للجمعية العامة للأمم المتحدة (الصادر في 1947) بشأن دولتين وشعبين أحدهما يهودي والآخر عربي، مع اعتراف متبادل ومساواة في الحقوق لمواطني كل منهما". "هذا كان المبدأ الاساسي لحل بدولتين منذ البداية: اقامة دولة للشعب اليهودي ودولة للشعب الفلسطيني، يمكن لكل منهما تحقيق تطلعاته فيها". 3- "إيجاد حل عادل ومقبول وعادل وواقعي لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، بمساعدة دولية، يشمل تعويضا وخيارات ومساعدة للعثور على مساكن دائمة واعتراف بالمعاناة وإجراءات اخرى ضرورية ليكون حل كامل منسجما مع دولتين للشعبين". أكد كيري ان هذا الحل يجب "الا يؤثر على الطابع الاساسي لإسرائيل". 4- "إيجاد حل مقبول من الطرفين للقدس كعاصمة معترف بها دوليا للدولتين وحماية وتأمين حرية الوصول الى المواقع الدينية". "القدس هي القضية الاكثر حساسية للطرفين واي حل يجب الا يقتصر على تلبية احتياجات الطرفين فقط بل الديانات التوحيدية الثلاث كذلك". 5- "تلبية احتياجات اسرائيل في مجال الامن بشكل مرض وانهاء كل احتلال بشكل كامل، والعمل في الوقت نفسه على ان تكون اسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بفاعلية، وان تتمكن فلسطين من ضمان امن شعبها في دولة تتمتع بالسيادة وغير معسكرة". "تحقيق التوازن العادل بين هذه المطالب شكل واحدا من التحديات التي واجهناها خلال المفاوضات". 6- "إنهاء النزاع وكل المطالب العالقة ليتاح اقامة علاقات طبيعية وتعزيز الامن الاقليمي للجميع كما هو وارد في مبادرة السلام التي تقدمت بها الدول العربية". "من الاساسي للجانبين ان يؤدي الاتفاق النهائي حول الوضع الى تسوية كل القضايا العالقة ويجلب تسوية نهائية للنزاع ليدخلا في عصر جديد من التعايش السلمي والتعاون".