أعلن كل من الأردن ومصر اليوم (الخميس)، تأييدهما لخطاب وزير الخارجية الأميركي جون كيري حول حل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، وأوضحا أنه «ينسجم» مع رؤيتهما لحل النزاع. وأكدت الحكومة الأردنية أن رؤية وزير الخارجية الأميركي لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني «تنسجم» مع الموقف الأردني «الثابت والمعلن» لحل القضية الفلسطينية. وأضافت أن «إعادة التأكيد لحل الدولتين، ووقف الاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية، وحل قضايا القدس واللاجئين تشكل أساساً ثابتاً لعملية السلام». وأعلنت مصر دعمها خطاب كيري، معتبرة أنه «ينسجم في غالبية جوانبه مع التوافق الدولي والرؤية المصرية». وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد بعد كلمة كيري،أن القيادة الفلسطينية مستعدة لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل في حال وافقت على وقف الاستيطان، في حين عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن غضبه بعدما رأى في خطاب كيري «انحيازاً» ضد الدولة العبرية. وبعد دقائق فقط من كلمة كيري الذي عرض رؤية إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حول الشرق الأوسط، أدان نتانياهو الخطاب وأكد أنه «منحاز ضد إسرائيل». وحمل بعنف على وزير الخارجية الأميركي ووصفه ب «المهووس» بقضية المستوطنات الإسرائيلية. وحدد كيري ستة مبادئ قال أنها تلقى توافقاً في شأن السلام في الشرق الأوسط و«يمكن أن تستخدم أساساً لمفاوضات جدية عندما يكون الطرفان مستعدين من دون شروط مسبقة أو فرض حل». وتشمل هذه المبادئ «إقامة حدود آمنة ومعترف بها بين إسرائيل وفلسطين قابلة على أساس حدود 1967» و«إقامة دولتين مع اعتراف متبادل ومساواة في الحقوق لمواطني كل منهما» و«إيجاد حل عادل ومقبول وعادل وواقعي لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين» و«غيجاد حل مقبول من الطرفين للقدس كعاصمة معترف بها دولياً للدولتين وحماية وتأمين حرية الوصول الى المواقع الدينية»، إضافة إلى «تلبية احتياجات إسرائيل الأمنية» و«إنهاء النزاع وكل المطالب العالقة لتتاح إقامة علاقات طبيعية وتعزيز الأمن الإقليمي للجميع».