مانسو سبب الكثير من الصداع للاتحاديين ساهمت ادارات نادي الاتحاد السابقة في وضع العراقيل والصعوبات تجاه النادي من خلال ترك المديونيات من دون حلول مما شكل ضغطا كبيرا على الادارات المتلاحقة جراء الارقام الفلكية التي دونت في ميزانياتها ونتج عن بعضها حسم النقاط الثلاث وقضايا جديدة منتظرة ربما تصل الى تهبيط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى، الخطأ الذي وقع يتحمل مسؤوليته الانظمة والقوانين المسنونة سابقا والتي بمجرد انتهاء الفترة الزمنية للإدارة يغادر الرئيس والاعضاء من دون حسيب أو رقيب، وعلى الرغم الشكاوى التي وصلت للرئاسة العامة لرعاية الشباب على نادي الاتحاد وتشكلت معها اللجان وأدين من خلالها رؤساء ومسؤولون سابقون الا اننا لم نر أي نتيجة حاسمة للتحقيقات وكشف المتورطين ومعاقبتهم لتبقى القضايا ونتائجها في الادراج، وبعدما نالت الادارات غير المحترفة الشهرة والتطبيل في المدرجات والإعلام من خلال تحقيق الانجازات الوقتية في الوقت الذي تتأزم فيه الامور وتصبح اكثر تعقيدا بتوريط النادي بالالتزامات المالية التي لا يمكن تسديدها مع الشكاوى التي وصلت مكاتب الاتحاد الدولي "الفيفا" وحرمانه من المشاركة الآسيوية بسبب الديون نتيجة عدم الوفاء والالتزام بالتسديد لتذهب سمعة النادي مع عدم القدرة للسداد تجاه الدائنين. البعض يرى أن تهبيط الاتحاد من الاتحاد الدولي أمر مستبعد في المقابل أن "الفيفا" يطلع على الجوانب في القضايا لوضع الشكاوى ومن ثم يتخذ القرارات الإدارية التي تتناسب مع القضايا بشكل تدريجي ومثال ذلك قضية بطل الدوري الاسكتلندي غلاسكو رينجرز والذي استطاع الحصول 54 بطولة دوري و33 مرة بطلا للكأس و27 مرة بطلا لكأس الرابطة، وكل هذه البطولات لم تشفع له باحتواء القرارات القاسية من أعلى سلطة رياضية في عام 2012، عندما حسم عشر نقاط من رصيده لتذهب البطولة لغريمه التقليدي سليتك لتأتي العقوبة الاشد بعدها بتهبيطه للدرجة الرابعة نتيجة ديونه التي وصلت الى 134 مليون جنيه استرليني، على الرغم من التعهدات بإجراء الاصلاحات اللازمة ليأتي القرار امتثالا للعدالة الرياضية واحتراما للمبادئ التي تسير عليها لعبة كرة القدم. مع كل المشاكل التي تحاصر الاتحاد واقترابه من القرارات الصعبة يجب على المحبين والغيورين على رياضتنا اعادته للواجهة من جديد بحل قضاياه الشائكة قبل اتخاذ الاجراءات العقابية وخسارة الكرة السعودية أحد اركانها المهمة الذي طالما غذى المنتخبات باللاعبين الكبار وحقق العديد من الانجازات على المستوى المحلي والقاري ليكتب تاريخه الناصع ولوحاته الابداعية بأجمل صورة من العطاء.