- بات الأمر صعبا للغاية في شيخ الأندية وبحاجة لتدخل عاجل من رئيس النادي الفخري رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن سلطان وكذلك كبار الشرفيين، وتبدو معاناة الشباب بحاجة إلى خطة إنقاذ عاجلة حتى لا تتفاقم وتخرج عن إطار الحل المتاح،فيما جاء قرار الاتحاد الدولي (فيفا) الذي يقضي بمنع تسجيل النادي للاعبين محترفين في الفترة الشتوية إيجابياً، بحيث يتم إيداع كافة المبالغ التي يمكن أن تدخل الخزينة الجافة لمعالجة أزمة الديون المعلقة، وكان فيفا عاقب النادي العاصمي على خلفية قضية المدافع الأردني طارق خطاب، فيما تنوعت ديون النادي ما بين خارجية معلقة وأخرى للاعبين المحليين متمثلة بالمستحقات وتسديد الرواتب المتأخرة. ويبدو الشباب مهدد بعقوبات أخرى من فيفا جراء الشكاوى الكثيرة التي تعج بها ملفاته، فهناك مدربون ولاعبون أجانب ووكلاء لاعبين لجأوا لأعلى سلطة رياضية من أجل مقاضاة النادي جراء تأخر مستحقاتهم. فتوجد شكوى تقدم بها الوحدات الأردني على الشباب مطالباً الأخير بمبلغ 220 ألف دولار تمثل مبلغ انتقال المدافع طارق خطاب خلال عام 2014م ، وكذلك تقدم الإسماعيلي المصري بشكوى على الشباب يطالب فيها بباقي مستحقاته من صفقة انتقال المهاجم الغاني جون أنطوي الذي انتقل من الشباب إلى الأهلي المصري لكن قضية الاسماعيلي مع الشباب لم تنته. ليتقدم بعدها المدرب الألماني ستامب بشكوى على الشباب يطالب فيها بالدفعة الأخيرة من عقده والتي تبلغ 150 ألف دولار. وجاءت نتائج استئناف الشباب سلبية بعد رفض لجنة الاستئناف الدولية طلبه في قضيتي لاعب الوسط الأوزباكستاني سيرفر جيباروف والمهاجم الكوري الجنوبي بارك تشو، وبات مطالباً بسداد مبلغ مليون دولار لصالح الأول وفي وحال التأخر بالتسديد فإنه مهدد بخصم النقاط ، والحال ذاته مع الأخير الذي لديه متأخرات بمبلغ 700 ألف دولار مستحقة وفق قرار «فيفا» لصالحه. وفق "النادي". ولحق بهم مؤخراً نادي شابيكونزي البرازيلي الذي لديه مستحقات مالية متأخرة ولجأ مؤخراً للاتحاد الدولي لأخذ حقه وكذلك توجد قضية المهاجم الأورغوياني ماوريسيو أفونسو و البرازيلي رافينها. عقوبات مرتقبةهذه الشكاوى ربما تعصف بموسم الشباب المقبل الذي بات مهدداً بعقوبات تتجاوز مضاعفة المبالغ المالية لخصم النقاط وفي حال استمرار إدارة الشباب بتجاهل الشكاوى ربما يستخدم «فيفا» عقوبات أشد تتمثل في ثبيت خصم النقاط حتى في السداد او معاقبة الفريق بتهبيطه لدوري الدرجة الأولى . يذكر أن عبدالله القريني رئيس نادي الشباب طالب أعضاء الشرف بتسديد 30 مليون في وقت سابق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. بينما أرسلت الأمانة العامة في اتحاد القدم السعودي خطابا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخراً تطلب من خلاله الإفادة عن كافة القضايا المتعلقة بالأندية السعودية. أيضاً طالبت الأمانة العامة في خطابها المرسل إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بإشعارهم بكافة الشكاوى المقدمة ضد الأندية السعودية أو أي من القرارات التي اتخذت في حق الأندية من أجل مناقشتها داخل غرفة العمليات التي تم تشكيلها في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي الأول لكرة القدم برئاسة ياسر المسحل نائب رئيس الاتحاد.الشكاوى الدولية ضد الشباب.