دارت اشتباكات بين الجيش الوطني ومليشيات الحوثي وصالح استمرت حتى فجر أمس في محيط معسكر التشريفات والمستشفى الكندي شرقي مديمة تعز اثر محاولة تسلل لمليشياب الحوثي وصالح إلى مواقع القوات الشرعية، في وقت تعرضت فيه بعض الاحياء السكنية لقصف الانقلابيين. واعلنت القوات الشرعية مقتل القيادي في جماعة الحوثي حسين علي يحيى اليعري، الملقب بأبو حسام، والذي لقي مصرعه خلال المواجهات التي اندلعت في محيط معسكر التشريفات. وقالت القوات الشرعية أن القيادي كان ممن تلقوا تدريبات خاصة على ايدي خبراء إيرانيين، وتم إرساله الى تعز ليقود مجاميع المليشيات. الى ذلك استحدث المتمردون نقاط تفتيش في مناطق البرح ومقبنة غربي تعز وصولا الى منطقة هجدة على خط تعز - الحديدة وذلك لقطع الطريق على سكان منطقة ميراب في مقبنة والذين شنوا قبل يومين هجوما اسفر عن مقتل ثمانية متمردين اثر محاولتهم التوغل الى مناطقهم والسيطرة على جبل ميراب الاستراتيجي. وشنت مقاتلات التحالف غارات على الدفاع الساحلي في الحديدة وميدي بمحافظة حجه الحدودية مع المملكة. من جهة أخرى وجهت نقابة اعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء تعميما مهماً لأعضائها حول دعوتها السابقة للإضراب في حالة عدم صرف الرواتب مطلع الشهر القادم. حيث دعت النقابة إلى عدم تسليم أسئلة امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2016/2017م "حتى لا يفقد الإضراب المقر في الأول من يناير فعاليته" حسب التعميم. وطالبت النقابة أعضاءها بالانتظار حتى يتم صرف الرواتب، وتحقيق المطالب المشروعة في المهلة المحددة قبل موعد الإضراب والمتمثلة بضمان آلية مستمرة لدفع الرواتب دون انقطاع، وتصحيح المخالفات القانونية التي ارتكبتها قيادة الجامعة مؤخرا. وكان المتمردون هددوا أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بالعقاب اذا ما قرروا الإضراب. من جانب اخر، أجّلت أسرة الزميل الصحفي محمد عبده العبسي، موعد دفنه إلى حين آخر، وتقدمت مع نقابة الصحافيين اليمنيين ببلاغ إلى النائب العام بتشريح الجثة. وتوفي الصحافي الاستقصائي العبسي والمتخصص في قضايا الفساد، بصنعاء فجأة. وقالت مصادر في اسرة العبسي ان شبهات جنائية ظهرت حول وفاته المفاجئة، والتي قيل إنها سكتة قلبية. وذكرت مصادر سياسية بصنعاء ان العبسي كان يعمل على ملف الفساد داخل شركة النفط والمتورط فيها قيادات حوثية. ورجحت مصادر ان يكون العبسي توفي مسموما.