كانت المملكة، ولا تزال تبذل جهوداً كبيرة لضمان استقرار اليمن على الصعيدين السياسي والاقتصادي لتحقيق ما يتطلع إليه الشعب اليمني الشقيق من الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في جميع نواحي الحياة، ويتضح ذلك جليًا في عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ضد مليشيات الحوثيين. هذا القرار تبعه مشاركة عدد من الدول العربية بقوات برية وجوية وتقديم الدعم الاستخباراتي واللوجستي للتحالف الذي يؤكد دائمًا وأبدًا أن هذا التحرك هدفه دعم السلم والأمن في المنطقة والعالم أجمع. واستجابة للاحتياجات الإنسانية الإغاثية للشعب اليمني الشقيق قدمت المملكة حوالي 500 مليون دولار، إضافة إلى مشروعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حتى أصبح ما قدمته المملكة عبر المركز يمثل أكثر من 60% مما قُدم بشكل عام من جهود الإغاثة داخل اليمن، واستفاد من خدماته ملايين الأسر في مختلف مناطق اليمن.