أعدمت السلطات الإيرانية 11 سجيناً شنقاً حتى الموت خلال النصف الأول من شهر ديسمبر من عام 2016م دون الإعلان عنهم. وأكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس أن النظام الإيراني نفذ عمليات في إعدام 11 سجيناً شنقاً بينهم خمسة سجناء في سجون كل من مراغة وكرج وبندر عباس المركزي في 15 ديسمبر من عام 2016م، وقبل ذلك بيوم واحد تم إعدام ثلاثة سجناء من المواطنين البلوش في سجن بندر عباس المركزي، وسجين آخر كان مضى على سجنه 23 عاماً في سجن قزل حصار بمدينة كرج، إضافة إلى أنه في يوم 12 ديسمبر العام الجاري تم شنق مواطن كردي في يجن مراغة حتى الموت. وقالت المقاومة: "جواد لاريجاني منظّر التعذيب والإعدام والمسؤول عن ما يسمى (لجنة حقوق الإنسان) في نظام ولاية الفقيه تظاهر بمطلبته بضرورة تقليل الإعدامات وكان يهدف بذلك تضليل المجتمع الدولي، وبينت المقاومة أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين عن تقليل الإعدامات هي مناورة دعائية، وتأتي منهم كمحاولة سخيفة بهدف التأثير على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان".