عتّقتُ فيكِ الحبَّ وهو مجرّحُ وسكرتُ والأحلامُ باسمكِ تنضحُ طفتُ القصائد كلها، وفهمتها أنّ الحبيبَ قصيدةٌ لا تشرحُ! عامانِ كنا؟ لستُ أذكرُ حينها من يذكر الأيام وهي تلوّحُ؟ تلكَ الجراح جراحنا.. مفتوحةٌ والعاشقون تعلّموا أن يُجرحوا فأتوهُ.. حتى الماء يملأني ظمأ فإذا بقلبي في الصبابةِ يشطحُ! ريّانةٌ قد أذهلت مطرَ الهوى نزقُ الغيومِ بظلها.. يتأرجحُ وأنا فتىً.. في مهدها ومكبّلٌ يغفو على كتفِ الملاكِ يسبّحُ قطفَ الكلامَ.. نداكِ أول فكرة في ليل حزنكِ وردةٌ تتفتّحُ دمعُ العيونِ.. النيلُ في جريانهِ وغبارُ حزني من بكائكِ يُمسحُ إني وعدتُ الليل أن أسري بهِ ويخونني سهو البراقِ.. ويسرحُ بيني وبينك.. فكرتانِ من الجوى وخلودنا في فكرةٍ لا تلمحُ وبها أُعيدُ النصَّ حتى ينتهي ويُعادُ مهلا.. إذْ جمالكِ أفصحُ خشبات مسرحهم تضيقُ بهمسنا فلتصعدي.. وأنا فؤادي مسرحُ عبدالله الفارس