هناك العديد من السياسات الكثيرة التي يتبعها المديرون وكل منهم على حسب اسلوبه ولعل اخطرها المدير الذي يتعامل مع موظفيه كلعبة الشطرنج مظهره رائع وأسلوبه راق مع الكل ظاهريا لكن داخليا يثير الفتن بين الموظفين يرفع موظفا ويهمش آخر، يضرب الموظف التابع له بآخرين منجزين ناجحين في أعمالهم، عيبهم الوحيد انهم لا يطبلون للمدير، وهذه سياسته مع موظفيه كلاعب الشطرنج يضرب موظف بآخر وتصبح المشكلة بين الموظفين، وهو المدير ذو المظهر الهادئ الذي يعاني من مشاكسات الموظفين لدرجة اصبح من كثر مشاكلهم مع بعض والتي يثيرها بينهم يطالب بالتغيير واحضار موظفين آخرين جدد ولا تزال اللعبة مستمرة مابين نقل المشاكسين من هذا المكان أو ارغامهم بسوء التعامل على الهروب من مكان العمل بطلب النقل وتستمر الادارة على هذا المنوال حتى تنتهي اللعبة. واخيراً.. هل ستنتهي لعبة الشطرنج عند هذا الحد فقط بالطبع لا..! سيتدخل القدر، وكما هو قانون الحياة، سيدخل هو ايضاً ضمن لعبة الشطرنج. إضاءة.. الدنيا كالكرة.. ما ترميه فيها يرتد لك وبنفس الطريقة وبنفس القوة