عبدالله أبوالغيث ثمن محافظ الحديدة اليمنية دعم المملكة لليمن في صراعه مع الانقلابيين، وأكد عبدالله أبوالغيث أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سبق أن اعتبر المحافظة منطقة منكوبة بعد حصار الحوثي والمخلوع صالح لها، وأشار أبوالغيث إلى انتشار المجاعة في الحديدة وانعدام الأمن الغذائي فيها وتعرض السكان للأمراض الخطيرة، وقال المحافظ: "لم تتوقف المملكة ولا مركز الملك سلمان عن دعم أبناء الشعب اليمني في الأعمال الإغاثية والإنسانية وعلاج المصابين منهم" وأشار إلى أن توقيع المركز لاتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لمكافحة سوء التغذية في الحديدة يؤكد على الدعم السعودي الكبير للشعب اليمني. وقال أبوالغيث إن المحافظة الساحلية التي سيطر عليها الحوثي والمخلوع صالح منذ 21 سبتمبر عام 2014م هي أرض خيرات للشعب اليمني، وتعد محافظة غنية في المدخولات والايرادات "لكن للأسف الشديد هؤلاء الوحوش يبسطون نفوذهم بقوة الحديد والنار" وتابع "إن الانقلابيين يبتزون الجميع في المحافظة وهي تتعرض للنهب والسرقة مما تسبب في فقر وخلق ظروف معيشية صعبة وتدهور الخدمات الصحية". وأكد أن مليشيات المخلوع والحوثي يحصدون المليارات من الدولارات من الميناء وكذلك من التجار بالقوة، ويفرضون حصاراً خانقاً على الأهالي حتى أصبح سكان المحافظة الغنية بثرواتها يعانون من الفقر والمجاعة والتشريد. وأعلن أبوالغيث آسفاً عن توقف مراكز غسيل الكلى ومكافحة السرطان عن العمل، وعدم توفر الأدوية والعلاج في مستشفيات المحافظة التي تحولت إلى مدينة اشباح جراء الأعمال الإرهابية للانقلابيين، وبيّن معاناة 87% من السكان من نقص في الغذاء والدواء. وأشار إلى أن عدد سكان المحافظة يتجاوز الثلاثة ملايين نسمة وهم يتعرضون باستمرار للابتزاز والتسلط والأذى، مطالباً المجتمع الدولي للوقوف بجانب الشرعية اليمنية بهدف القضاء على الإرهابيين والذين يواصلون تحقيق أهدافهم في بث الموت والدمار ومحاولة نهب خيرات اليمن. ودعا أبوالغيث الأممالمتحدة والمنظمات الدولية لمراقبة المواد الإغاثية التي يقدمها مركز الملك سلمان، وحمايتها من السرقة ومن هجمات الانقلابيين. وشدد على ضرورة أن يتحرك العالم ضد المليشيات لإنقاذ الأهالي الأبرياء قبل أن يموت جميع سكان المحافظة بسبب سيطرة الإرهابيين الطامعين في اليمن وأبناء شعبه.