لعل مناسبة الحديث عن تطور الخدمات الصحية فى منطقة القصيم تدفعنى للقول وعلى مستوى أشمل بأن الخدمات الصحية ظلت في بلادنا تشكل مثالاً حياً لاهتمام حكومتنا الرشيدة بالمواطنين والعناية بصحتهم، وذلك من خلال توفير الكوادر المؤهلة والتقنية الحديثة في التشخيص والعلاج وإقامة المستشفيات والمرافق، الصحية المتنوعة والمتعددة وتوفير الدواء، كل هذا يعد من مظاهر التقدم الصحي والطبي في المملكة، ورغم اتساع رقعتها وامتداد حدودها وانتشار المواطنين في المدن والقرى والهجر فقد استطاع المسؤولون إيصال الخدمات إلى أوسع نطاق، ما جعل المواطنين أينما كانوا يتمتعون بخدمات صحية جيدة، هذا فضلاً عما تقوم به الدولة والقطاع الخاص من توفير وسائل العلاج والرعاية الصحية لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين بصورة حضارية بالرغم من أن أعدادهم تتزايد في كل عام، وهذا يدفعنا إلى القول إن الخدمات الصحية في بلادنا تشهد تطوراً مستمراً وتجد كل العناية والمتابعة والاهتمام الذي يرقى إلى كرامة الإنسان، ويستحق الاشادة بالمنجزات الكبيرة التي تمت في مجال الخدمات الصحية حتى أصبحت المملكة مقصداً لطالبي العلاج من الداخل والخارج * الرئيس التنفيذي لشركة العطية القابضة