لاشك أن خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وحكومته الرشيدة يولون القطاع الصحي اهتماماً بالغاً؛ حيث إن صحة المواطن من اهتماماته الأولى -يحفظه الله- فقد نال القطاع الصحي اهتماما ومتابعة دؤوبة منه -يحفظه الله- ترجمها بالأفعال وليس بالأقوال وها هي المدن الصحية تشيد وها هي المستشفيات المتخصصة في كل منطقة ومدينة وها هي وزارة الصحة تبذل الغالي والنفيس من أجل صحة المواطن. وها هو القطاع الخاص يشارك جنباً إلى جنب مع القطاع العام. ومنطقة القصيم حظيت كغيرها من مناطق المملكة من ذلك الاهتمام الذي من شأنه رفع مستوى خدمة المواطن الصحية فأمير القصيم ودكتورها وقف شامخاً من وراء مشروعات الصحة فقد نفذت صحة القصيم خلال العام الماضي 1437ه عدد 46 مشروعاً عملاقاً بمدن ومحافظات المنطقة فكان لسموه الأثر الكبير في تنفيذ تلك المشروعات؛ حيث هو الشخص الأول الذي وقف وراء تلك المشروعات متابعاً وموجهاً ومشرفاً والتي من شأنها خدمة المواطن بالدرجة الأولى فسموه -يحفظه الله- دائماً من وراء تلك النجاحات ليس فقط على مستوى القطاع الصحي فحسب بل على مستوى جميع القطاعات بالمنطقة الأمنية والتعليمية والخدمية والاقتصادية والصناعية والرياضية والثقافية والزراعية والطرق وغيرها، فهو دائماً -يحفظه الله- حريص كل الحرص على أن يتلقى المواطن والمقيم بهذه المنطقة أفضل الخدمات في شتى المجالات. فتحية أعجاب وتقدير لهذا الأمير الإنسان الذي يعمل ليلاً ونهاراً لخدمة دينه ووطنه ومليكه. لاشك أن وزارة الصحة تقوم بدورها المناط بها على أحسن وجه في تقديم الخدمة الصحية الممتازة والحديثة للمواطن في شتى أصقاع هذه المملكة الفتيه فالدكتور توفيق الربيعة حريص أن يقود دفة هذه الوزارة إلى أفضل المراتب فأعماله السابقة بوزارة التجارة والصناعة أكبر شاهد على ذلك، فالقطاع الصحي بمنطقة القصيم يشهد نمواً لم يسبق له مثيل؛ ف 46 مشروعاً نفذتها المديرية خلال عام 1437ه لأكبر دليل على ذلك. فتحية تقدير لقائد سفينة القطاع الصحي بمنطقة القصيم الأستاذ مطلق بن دغيم الخمعلي على ما يقوم به من جهد واجتهاد لخدمة المواطن تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وتحقيقا لرغبات سمو أمير منطقة القصيم -يحفظه الله- ومعالي وزير الصحة اللذين يوليان قطاع الصحة بالمنطقة كل اهتمام ومتابعة. ولا ننسى الدور الكبير الذي يقوم به القطاع الصحي الخاص بمنطقة القصيم فهو شريك فعال مع القطاع العام في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن والمقيم معاً. [email protected]