وسط إقبال كبير من الزوار، اختتم مهرجان ربيع أشيقر المفتوح فعالياته الكبرى، التي ضمت عدداً من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، كالأسر المنتجة، وسوق الحرفيين، والألعاب الشعبية، وبطولة سباق التسارع الرملي "ساند دراق"، إضافة إلى عروض السيارات التراثية، والسيارات المعدلة، والخيم الشعبية. جرى تنظيم المهرجان من قبل الهيئة العامة للرياضة بالتعاون مع نادي أشيقر في القرية التراثية الشعبية بمدينة أشيقر التراثية، وأُقيم في الفترة من: 12 إلى 16 صفر 1437ه، وشارك مكتب هيئة الرياضة بشقراء من خلاله إقامة معرض للفن التشكيلي، ومسابقة للتصوير الضوئي، خُصصت لها ثلاثة جوائز رئيسية، وشهادات تقدير للمراكز الأخرى، كما تخللت المهرجان برامج رياضية ترفيهية، وتوجيهية، تعنى بالشباب وتحتضن أفكارهم، ومواهبهم في إطار رياضي، وأكاديمي آمن. استقطب المهرجان مشاركة عدد من الجهات المتميزة كجامعة شقراء، وجمعية إنسان، والدفاع المدني، والهلال الأحمر، ولجنة التنمية الاجتماعية، وشارك في الفعاليات ما يقرب من (59) عارضاً، شكلت الأسر المنتجة منهم (30) أسرة تقريباً، وكان للتمور التي تمتاز بها شقراء وأشيقر مكانة خاصة لدى زوار المهرجان. وتمثلت مشاركة جامعة شقراء في جناح ضم قسماً للرعاية الطبية والإسعافية، كما عرضت الجامعة من خلاله عدداً من الإرشادات الصحية، والمحاضرات، بهدف تعزيز الأمن الفكري.