* من يوم إلى آخر ووفق ما يتم رصده عبر الأستوديو التحليلي للقناة الناقلة لمباريات «دوري جميل من تناقضات ومغالطات وشطحات لم يعد المشاهد يثق بأجزاء كبيرة من آراء المحللين التي تتبدل حسب لون قميص الفريق والمشكلة ليست في التحليل الفني البدائي الركيك والعبارات المكررة حتى حفظها المتابع عن ظهر قلب إنما تعدته الى تدخل المحللين في الاخطاء التحكيمية التي تأتي تحت مسمى»حاله جدلية» وكثيرا ماتكون عكس ما يقوله المتخصصون. * محمد الدعيع وخالد الشنيف ورصد عليهما المتابع للأستوديو أكثر من ملاحظة وإذا تخطى المشاهد التحليل الفني الذي يفترض أن يكون من اختصاصهما ويظهر بشكل مقنع بدلا من الاجتهادات و»السواليف الشعبية» فإنه بالطبع لن يتخطى التخبيص الذي يمارسه الثنائي في تحليل اخطاء التحكيم بعد أن رسبا في هذا المجال أكثر من مرة ولن تكون مباراة الهلال والفتح وركلة الجزاء الصريحة التي لم تحتسب لسالم الدوسري هي الحالة الأولى أو الأخيرة انما حالات أخرى في الكثير من مباريات الفرق، وإذا كان محللو القناة لا يفهمون في قانون اللعبة فليس بالضرورة أن يحرجهم المذيع في كل مباراة ويترك الخبز لخبازه الفعلي وهو الخبير التحكيمي الذي دائما يتحدث عن مجال اختصاصه وهو قانون كرة القدم ولم نسمع أن محللا تحكيميا جمع بين تحليله لا خطاء التحكيم والتحليل الفني. الدعيع نجم أسطوري وسيد حراس آسيا وصاحب تاريخ ذهبي سابق ولكنه لم ينجح في التحليل الرياضي فكيف يبدي رأيا في حالة تحكيمية جدلية فضلا عن تحامله على فريقه السابق وهذا يعطي انطباعاً أن في الجو غيماً بينه وبين الإدارة لكنه نسى أنه يعاقب الكيان وتجاهل الذين اختلفوا معه وفرضوا عليه سياسته الجديدة اما، الشنيف فبدأ مقنعا وما لبث أن تراجع وأصبح متناقضا في تحليله لمباريات عدة منذ الموسم الماضي وتحول الأستوديو معه وبعض المحللين إلى سبورة تعتني بالرسومات والمربعات والاحصائيات ويغيب عنها التحليل الفني الموضوعي الذي يبحث عنه المشاهد.