يرى بعض حكام كرة القدم أن خبراء التحكيم عامل مساعد وعون لهم بعد الله في كشف أخطائهم والأخذ بأيديهم الى طريق النجاح لكن اعتقادهم أتضح أنه خاطيء 100% ، فبعض المحللين في واد والقانون والتحليل في واد آخر بدليل تحليلاتهم التي اصبحت تخضع لعواطفهم وميولهم وعلاقاتهم الشخصية وسياسة البرامج التي يظهرون من خلالها وتوجيهات المذيع صاحب السلطة ووضع الادوار للمشجعين الحصريين وانتقائهم بعناية على الرغم من عدم فهمهم لكرة القدم وقانونها، يحضرون بصفة محامين يمارسون ما يمارسه المشجع في المدرجات. من أغرب الامور أن يظهر خبير تحكيمي ويوجه النصح والانتقادات للحكام وهو أولى بها فهو يحلل ويبرر على مزاجه فعلى سبيل المثال لا الحصر محمد فودة في تحليله لأخطاء حكم مواجهة الهلال والخليج، وكأن الخليج هو المنتصر وليس الخاسر بسبعة، فالأخطاء التي عرضها كلها لمصلحة الخليج وأخفى كل الاخطاء والمخاشنات ضد لاعبي الهلال والتي كانت تستحق بطاقات ملونه عدة، والمباراة إجمالا كانت من طرف واحد، وعلى باب واحد وهذا ما تؤكده النتيجة ومن يفهم في كرة القدم وقانونها، كما أن الفودة نفسه وبشكل غريب كرر شطحات المشجع الذي امامه، ومنح النصر ركلات جزاء لم يعلن عنها من يفهم في الكرة، خصوصا محمد الدعيع والعراقي نشأت أكرم بل تجاهل أهم حدث في المباراة وهي نطحة شايع شراحيلي وأعلن عنها على استحياء في نهاية البرنامج وقال إنها تستحق فقط بطاقه صفراء وهي وفق قانون اللعبة تستحق الحمراء بلا جدال كيف لا وهي تصرف ربما يضر بمنطقة حساسة في الرأس والغريب أن الفودة الذي بدا حنونا على شراحيلي هو نفسه الذي إيد قرارات طرد سابقة لمن ارتكب النطحات ذاتها أبرزها طرد مدافع الهلال محمد جحفلي الموسم الماضي لنطحه رأس حسين عبدالغني وأعاد اللقطة أكثر من مرة.