استنكر عدد من الرياضيين السعوديين استهداف ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة أثناء مباراة المنتخب السعودي مع نظيره الإماراتي في تصفيات كأس العالم 2018م، باستخدام سيارة مفخخة يتم وضعها في مواقف السيارات التابعة للملعب. وأكدو أن المنتمين لهذا الفكر انكشفت نواياهم ضد الاسلام والمملكة وأن هذه المخططات الإجرامية تزيد من تلاحم ابناء الوطن والتفافهم حول القيادة، مشيدين بالجهود الكبيرة لوزارة الداخلية ورجال الأمن البواسل. وقال نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد النويصر: " كنت حاضراً في المباراة وسأظل أحضر بفضل الله ثم بسواعد رجال الأمن، كل بقعة في بلادنا آمنة من عبث العابثين وحقد الحاقدين، وعلى الرغم من الإجراءات الأمنية الدقيقة لكن المشجع لم يشعر بأي خوف، بالعكس كانوا يشعرون بالأمن والأمان، والمكر السيئ لهؤلاء المجرمين يحيق بهم يوماً بعد آخر، وما استهدافهم لآمنين ومسلمين في ملعب لكرة القدم إلا دليل على أنهم في طريق الضلال، وأن الإسلام منهم براء، والحمد لله أن الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب في المملكة لم تدخر وسعاً في محاربة هذه التنظيمات المجرمة، إذ احبطت ولا زالت تحبط عدداً من مخططاتهم الإرهابية التي تستهدف أمن بلادنا، والشعب السعودي بأكمله يقف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة، في محاربة هذه الأعمال الإجرامية". كلنا يده واحدة ضده وتحدث رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي السابق الدكتور حافظ المدلج بقوله: "تنظيم داعش الإرهابي تجاوز كل الخطوط الحمراء وضرب الإنسانية في مقتل منذ زمن بعيد، استهدف المسجد النبوي وحرض الابناء على قتل آبائهم وامهاتهم واقاربهم، وغير مستغرب منه القيام بأي عمل دنيء إرهابي بشع، اليوم اكتشفنا انه مستهدف ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في مباراة تجمع بين المنتخبين الشقيقين السعودي والاماراتي، وسط حضور 60 الف شباب ابرياء ليس لهم ذنب، حضروا لمشاهدة مباراة كرة قدم في اجواء رياضية شبابية وطنية آمنة، ونشكر الجهات الأمنية ممثلة في وزارة الداخلية على العمل الجبار الذي ساهم في احباط هذه العملية، ونسترجع مقولة الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- بأن المواطن هو رجل الأمن الأول، وعلينا كلنا أن نكون رجال امن، وننتبه لهذه الطغمة الفاسدة والفئة الضالة ونتعاون على محاربتها والوقوف ضدها وبإذن الله سننتصر، والإرهابيون منذ القدم يستهدفون التجمعات الشبابية والرياضية، ونتذكر ماذا حدث في فرنسا قبل نهائيات أمم اوروبا ، وماحدث في بوستن اثناء سباق الماراثون وغيره من الأعمال الإرهابية الدنئية، الحمد لله السعودية على مدى تاريخها الطويل في المحافل الرياضية لم يسبق أن حدث أي عمل ارهابي يزعزع الأمن في ملاعبنا ورياضتنا، وبإذن الله تستمر بلادنا مكان أمن وسلام لجميع الرياضيين، وهذا العمل الدنيء لا يؤثر على مستقبل رياضتنا والحضور الجماهيري وإقامة المباريات في المملكة". وأضاف: "لابد أن نكون يدا واحدة ضد تنظيم داعش ولا نتهاون مع أي شخص يتهاون في إنكار هذه الجرائم وشجب الطغمة الفاسدة والدعاء عليهم، وأن نوحد الصف ضدهم ولا نسمح لاحد من الداخل في التهاون والتعاطف معهم". تجاوزاتهم لا يقرها عقل قال رئيس الأهلي أحمد المرزوقي: "ندين ونستنكر هذا العمل الإرهابي وأستغرب أن يستهدف شريحة من الأبرياء لا علاقة لهم بأي شي، طبقة من فئة أعمار الأطفال وكبار السن حضروا من أجل أن يؤازروا منتخبهم ويرفهوا عن أنفسهم، نحن نقف جنباً إلى جنب مع حكومتنا الرشيدة، ونادي الأهلي كونه نادي رياضي ثقافي إجتماعي توعوي تربوي يقف مع الحكومة في هذا الشأن ومستعد لعمل أي شيء يكون في صالح المملكة ويزيد من الأمن، هذه المخططات الإرهابية تعكس حجم دناءة وخسة هذه الفئة الضالة التي أصبحت بلا عقل وتتصرف بطريقة لا تمت للإنسانية بأي صلة، الحمد لله أن رجال أمننا لهم بالمرصاد، وماحدث من إحباط لهذا المخطط تأكيد جديد على قوة أمن وطننا الغالي، كرياضيين نشكر وزارة الداخلية ورجال الأمن". وقال رئيس الشباب عبدالله القريني: "هذه الأعمال الإرهابية والمخططات الإجرامية للفئة الضالة تهدف إلى ترويع الآمنين المطمئنين، الركع السجود، وزعزعة الأمن في بلاد الحرمين الشريفين، وإثارة مخاوف الناس، ولا يمكن أن يقوم بها انسان مسلم سوي، إنما هؤلاء مجرمون طمس الله على قلوبهم، ووسوس لهم الشيطان وزين لهم أعمالهم، ولم تردعهم حرمة الزمان والمكان، وهذا دليل على حقدهم الدفين على الاسلام وعلى بلاد الحرمين وعلى أهل هذه البلاد الكرام، لأنهم مجرد دمى في أيدي أعداء الاسلام، تجردوا من دينهم وانسانيتهم فاستهدفوا الآمنين المطمئنين، لكن بتوفيق الله أولا ويقظة رجال امننا البواسل كانت لهم بالمرصاد، وهذه التجاوزات لا يقرها دين ولا عقل، ولا تصدر إلا من نفوس خبيثة، ولا يعلمون بأنهم يزيدون من تماسكنا والتفافتنا حول قيادتنا، وسنقف بإذن الله مع حكومتنا ضد كل من يحاول زعزعة الأمن والإستقرار ويثير الفتنة، وسنواجه هؤلاء الإرهابيين بمشيئة الله وقوته وسنتوحد خلف القيادة في حربها ضد الإهاب". مخططهم خيانة للبلاد وشدد رئيس الاتفاق خالد بن عبدالله الدبل على أن المخطط الإرهابي باستهداف ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية فساد كبير لا يقبله عقل ولا دين، وهو عمل إجرامي فيه غدر وخيانة لهذا الوطن الغالي، وقال: "نحمد الله ونشكره لأنه رد كيد الإرهابيين في نحورهم، هذه المحاولات الرخيصة والمتكررة من قبل الفئة الضالة لن تزيدنا إلا وحدة وتماسكا خلف قيادتنا وولاة امرنا، سنظل كمواطنين ندرك بأن المملكة بما حداها الله من نِعم مستهدفة في أمنها وشعبها وقيادتها، ونشيد بالمجهودات الكبيرة للحكومة ممثلة في وزارة الداخلية، شكراً لهم ولرجال الأمن البواسل، هؤلاء المفسدون في الأرض لم يراعوا حرمة الإنسان ولا الوطن، واستهدفوا الآمنين والأبرياء في يوم عاشوراه الفضيل". المدرجات آمنة ووصف عميد رابطة مشجعي المنتخب السعودي عاطي الموركي الذي كان قائداً للرابطة في مباراة الإمارات هذا العمل بالجبان الذي لا يرضِي الله ولا أي انسان عاقل سواءً أكان مسلماً أو غير مسلم لأن فيه استهدافا للأبرياء وقال: " دائما ندعو بأن من يريد ببلادنا سوء فالله يشغله في نفسه ويجعل كيده في نحره، هذه الفئة الضالة لا تعرف من الإسلام إلا اسمه، لا يوجد مسلم يستهدف أخاه المسلم لإيذائه وقتله، فالإسلام دين الوسطية والاعتدال، هؤلاء انحرفوا عن الطريق الصحيح، وأصبحوا يتخبطون يمنة ويسرى". وحول تواجدهم في مدرجات الملعب الذي كان مستهدفاً أجاب: "طوال المباراة ومن قبلها لم نشعر بأن هناك شيئاً غريباً، كنا في أمن وأمان ولله الحمد، رجال الأمن كانوا كعادتهم حريصين على سلامة الجميع، الملعب كان مؤمّناً من مسافات بعيدة بواسطة رجال الأمن البواسل، إذ كانوا منتشرين في كل مكان كالعادة إذ يبذلون مجهودات كبيرة من أجلنا، والمشهد للأمانة كان يسر الخاطر، وكل من كانت تراوده نفسه لفعل أي جريمة سيصاب بالإحباط والعمى، دعمنا ومساندتنا ل"الأخضر" كان واجباً علينا، لا نستحق عليه شكراً، حتى أننا كنا نردد في المدرجات عبارة (بلد مانشجعه ونفديه حرام نعيش فيه)، مهما نفعل للوطن الغالي لن نوفيه حقه". محمد النويصر د. حافظ المدلج أحمد المرزوقي عبدالله القريني خالد الدبل عاطي الموركي