محمد العبيدالله الشعر الجميل يبقى محفوراً في الذاكرة لا يمحى منها، نتذكره بين الفينة والأخرى. وقبل بضعة عقود كان الفنانون الشعبيون لا يحظون بالحضور الإعلامي. ومع ذلك استطاعوا ان يحققوا شهرة ذائعة الصيت، وكان هناك صدى كبير لبعض أغانيهم ولا تزال في ذاكرة من عاش ذاك الزمن الجميل، وأصبحت بعض أبيات الأغاني دارجة على اللسان، ويحفظها الكثيرون من دون أن يعرفوا قائل هذه الأبيات فكتّاب الأغاني الشعبية في تلك الحقبة لم يحظوا بالأضواء. ومن تلك الأغاني (قالوا علامك بالتفاكير غرقان) التي كتب كلماتها الشاعر (محمد بن عبدالعزيز العبيد الله) وغناها الفنان (عبدالله الصريخ) وتقول كلمات القصيدة: قالوا علامك بالتفاكير غرقان في ساعةٍ تحضر وساعه تغيبي قلت إتركوا قلبٍ تولته الأحزان هذا من الله ياعرب هو نصيبي ماتوجسون اللي بقلبي وماجان ساكت على جرحي ولااحدٍ دري بي مصبرٍ روحن على حر نيران برجي أنا الله عالمٍ كل غيبي اللي يطيح بحب زينٍ وفتاّن دواه صعبٍ في إيدين الطبيبي أقولها من قلبي ماهو من لسان والدمع يذرف سايلٍ بالسريري عليك ياللي صافيٍ كل الأزمان واليوم بينت الجفا لك تعذيبي عدت سنين ماخبرناك زعلان تقبل وتقفي كل صبح ومغيبي تجيني ولهانٍ وأنا مثل ولهان ولا تستمتع حكي العرب لو حكي بي يقول أنا ما أنساك لو كنت تنسان أنا على مر الزمن لك حبيبي وش غيرك ثاني وخلاك تجفان وداعك لي عقب المحبه حريبي ان كان من بين العرب جاك شيطان إشرح لي الغايه وبيّن طليبي أنا وهو وياك وكل برهان والحق يظهر لو زمانٍ بعيدي عبدالله الصريخ