فكّكت الوحدة الوطنية الأولى لمكافحة الإرهاب بتونس خلية إرهابية نسائية تضم 6 عناصر تم إيقاف 4 منهن فيما لاذت اثنتان بالفرار وذلك بجهة منطقة المروج جنوب العاصمة التونسية وكانت إحداهن تدير مركزا للتدريب والتكوين المهني استغله لتلقين الأطفال "الفكر التكفيري " بإشراف الأخريات إحداهن زوجة إرهابي محكوم بالسجن لعدة سنوات وقد تم التفطن لهذه الخلية بعد أن أبلغ أولياء الأطفال الجهات الأمنية بما يحدث لأبنائهم داخل مركز التدريب، كما تمكنت فرقة الشرطة العدلية بولاية سيدي بوزيدبالجنوبالتونسي من إلقاء القبض على عناصر يشتبه في علاقتهم بتنظيم إرهابي من بينهم رجل أمن سابق. من ناحية اخرى كشفت التحقيقات الأولية في قضية التخطيط لاغتيال وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب أن الإرهابي التونسي "ونّاس الفقيه" الفار بليبيا والمتورط في عديد القضايا ذات الصبغة الإرهابية والمنضم الى تنظيم "داعش" الإرهابي بليبيا كلف خادمة منزلية تعمل بمنزل قبالة منزل والد وزير الداخلية الكائن بالوطن القبلي برصد منزل الوزير، وقد تم التنسيق بين خادمة وقائد العملية وبقية عناصر الخلية البالغ عددهم 62 عنصرا من الرجال والنساء 29 منهم تم إيقافهم و7 مودعون في السجن في قضايا أخرى و6 في حالة سراح و20 في حالة فرار وذلك عبر موقع الكتروني للتواصل الاجتماعي.