قتل أمين شرطة مصري بالأمن الوطني بمحافظة البحيرة، أمس السبت، إثر قيام مجهولين ملثمين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليه أمام قرية كفر "الرحمانية" بمركز المحمودية ما أدى لمصرعه في الحال. وقال مصدر أمني مصري في تصريحات صحفية إن مدير أمن البحيرة اللواء علاء الدين شوقي تلقى إخطارا يفيد بقيام أشخاص مجهولين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية على أمين الشرطة جمال الديب بالأمن الوطني أثناء عودته من عمله ما أدى لمصرعه متأثرا بإصابته وتمكن الجناة من الهروب. وأكد المصدر الأمني أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة تكثف من جهودها لكشف ملابسات الواقعة وضبط مرتكبيه. من ناحية اأخرى قضت محكمة جنايات القاهرة، يوم السبت، برئاسة المستشار حسن فريد، بالإعدام شنقا لمتهم، والسجن المؤبد والمشدد ل 18 آخرين فى جلسة إعادة محاكمتهم، على خلفية إدانتهم بتكوين خلية إرهابية تستهدف الأقباط ومؤسسات الدولة بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية الزيتون الإرهابية". وأحالت المحكمة في جلستها الماضية أوراق متهم في القضية إلى المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامه. ونسبت النيابة إلى المتهمين تهم إنشاء والانضمام إلى جماعة أسست خلافًا لأحكام القانون، بهدف تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين. وقالت تحقيقات النيابة إن الجماعة تسمى "سرية الولاء والبراء" وتدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط واستحلال أموالهم وممتلكاتهم. كما اتهمت الخلية باستهداف الأقباط والسائحين الأجانب فى مصر، ورصد خطوط البترول وتحركات السفن فى قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها فى أعمال عنف داخل البلاد، وقتل 4 أقباط والشروع فى قتل 2 آخرين، داخل محل بيع مصوغات ذهبية بحى الزيتون. وأصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا، في يونيو 2014، أحكاما متفاوتة بحق المتهمين، ما بين السجن المؤبد، والسجن من سبع إلى عشر سنوات، إلى جانب الحكم ببراءة عدد من المتهمين، لكن عددا من المتهمين طعنوا في الحكم.